حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من خطورة الوضع الصحي للأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عامًا)، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 62 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري.
وقال المستشار الإعلامي للهيئة حسن عبد ربه، إن الأسير أبو عطوان يعاني من نقص حاد في كمية السوائل في جسمه، خاصة أنه أعلن عن امتناعه عن شرب الماء، ما من شأنه أن يعرض وظائف أعضائه الحيوية الى القصور.
وأضاف أن الأسير أبو عطوان لا يزال يرفض الحصول على المدعمات، وقد خسر 15 كغم من وزنه، ويعاني من عدم انتظام دقات القلب، ولا يقوى على الحركة.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال ترفض الإفراج عنه، أو السماح بنقله إلى إحدى المستشفيات الفلسطينية، خاصة بعد أن أصدرت نيابة الاحتلال قرارًا بتعليق اعتقاله الإداري، إلا أن هذا القرار لا يعني عدم تجديد الأمر الإداري مرة أخرى.
وأضاف: "الخشية الآن أن يلجأ الطاقم الطبي هناك لتغذيته قسريًا، الأمر الذي يعد انتهاكًا لحقوقه في كافة القوانين الدولية، لأن أي تدخل طبي يمارس بحقه الهدف منه الإبقاء على وضعه كما هو وزيادة معاناته".
وطالب عبد ربه، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، إلى زيارة الأسير أبو عطوان، والتدخل العاجل من أجل انقاذ حياته قبل فوات الأوان.
وفي السياق ذاته، يواصل الأسير منيف أبو عطوان من الخليل، والمحكوم بالمؤبد وأمضى 18 عامًا في سجن "ريمون"، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ12 على التوالي، إسنادًا لابن شقيقته الغضنفر.