فلسطين أون لاين

مساء اليوم مسيرة غاضبة للتنديد باغتيال الناشط "بنات" في رام الله

"عباس" يجدد "حالة الطوارئ" .. هل يستغلها لقمع المتظاهرين؟

...
مسيرة منددة بجريمة اغتيال الناشط السياسي نزار بنات (أرشيف)

أصدر رئيس السلطة محمود عباس، مرسوماً رئاسياً بإعلان تجديد "حالة الطوارئ" في الأراضي الفلسطينية لمدة ثلاثين يوما اعتبارا من اليوم السبت 3-7-2021، بزعم مواجهة استمرار تفشي فيروس "كورونا".

وحسب المرسوم، "تستمر جهات الاختصاص باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمجابهة المخاطر الناتجة عن فيروس (كورونا)، وحماية الصحة العامة، وتحقيق الأمن والاستقرار".

ومن الجدير ذكره، أن وزارة الصحة في رام الله أعلنت ظهر اليوم، أن عدد الإصابات المسجلة بفيروس "كورونا" بالضفة الغربية، هي فقط 8 إصابات، في حين هناك 75 إصابة في قطاع غزة، ولا يوجد أية وفيات متأثرة بإصابتها بالفيروس.

ومن المقرر أن تنطلق مساء اليوم مسيرة مركزية تسير باتجاه دوار المنارة وسط مدينة رام الله، الساعة الخامسة؛ تنديداً باغتيال السلطة للناشط والمعارض السياسي نزار بنات ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة.

وجاء في الدعوات أن الفعالية ستكون بحضور شقيق وأطفال نزار بنات وعائلته، للتعبير عن رفض حالة القمع المستمرة التي تمارسها أجهزة أمن السلطة، وللتأكيد على مطالب الشارع الفلسطيني في محاسبة القتلة ومن خطط ونفذ ومن أعطى غطاء لتنفيذ عملية القتل.

وكانت قد أعلنت عائلة المعارض السياسي الناشط نزار بنات، الذي قتل على يد أفراد من أجهزة أمن السلطة في الخليل الخميس 24 يونيو الماضي، رفضها لأي نتائج لتحقيقات اللجنة المشكلة من قبل السلطة، وطالبت بتشكيل لجنة دولية ومحلية.

ويعزوا مراقبون للشأن الفلسطيني إعلان حالة الطوارئ من قبل رئيس السلطة إلى نيته "قمع المسيرة" - حسب توقعاتهم- وإعفاء نفسه من المسؤولية تجاه ما يجري، إذ أن قانون الطوارئ يمنح رئيس الوزراء واسع الصلاحيات والاختصاصات اللازمة لتحقيق هدف الإعلان.

 

 

المصدر / فلسطين أون لاين