فلسطين أون لاين

عقب تراجع الاحتلال عن شروطه التعجيزية

مزارعو غزة يستأنفون تسويق منتجاتهم للضفة الغربية

...
صورة أرشيفية
غزة/ رامي رمانة:

استأنف مزارعو قطاع غزة، أمس، عملية تسويق منتجاتهم الزراعية إلى محافظات الضفة الغربية عبر معبر "كرم أبو سالم"، وذلك عقب تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن قيوده المشددة.

وأفاد المدير العام للعلاقات العامة والإعلام في الوزارة فايز الشيخ، لصحيفة "فلسطين"، بتمكن المزارعين من تسويق 200 شاحنة من ثمار البندورة و100 شاحنة خضراوات منوعة إلى أسواق الضفة الغربية.

وأشار الشيخ إلى أن الاحتلال أبلغ لجنة التنسيق الزراعي بموافقته على السماح بإبقاء "عنق ثمار البندورة" لمدة شهر واحد يخضع للتقييم، معتبرًا أن هذا القرار الإسرائيلي جائر ويهدف إلى تقويض جهود المزارعين.

وذكر أن قطاع غزة يسوق سنويًّا (21) ألف طن من محصول البندورة للضفة، و(27) ألف طن للدول العربية.

من جهته، أكد رئيس اللجنة الفنية لمتابعة التصدير في وزارة الزراعة م. أحمد النواجحة، أن اشتراط الاحتلال إزالة "العنق الأخضر" عن ثمار البندورة الموجهة إلى أسواق الضفة ذو هدف "تعجيزي".

وقال النواجحة لصحيفة "فلسطين": إن منتجات غزة الزراعية تستند لمعايير المواصفة الفلسطينية، التي تسمح بعدم نزع "العنق الأخضر" عن ثمار البندورة، لأن وجوده يحفظ الثمرة من التلف.

وذكر أن خسائر المزارعين ومصدري المنتجات الزراعية يوميًّا -منذ بدء العدوان في 11 مايو المنصرم وحتى الآن- تتراوح بين (مليون-مليون ونصف) شيقل.

يذكر أن غزة تسوق للضفة والخارج خمسة عشر صنفًا من المنتجات الزراعية مثل (البندورة، والبطاطا، والخيار، والفلفل الحار والحلو، والكوسا، والباذنجان، وغيرها).

والاثنين الماضي، نظم مزارعو المحاصيل الزراعية في غزة وتجارها ومصدروها، وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة.

وجاءت الوقفة احتجاجًا على الشروط التعجيزية التي وضعتها سلطات الاحتلال لعرقلة تصدير المنتجات من غزة.