أثار جهاز ادعى منتجوه أن بإمكانه قتل فيروس كورونا، وفيروسات أخرى منها أنفلونزا الطيور؛ جدلًا واسعًا في بريطانيا.
ويعمل الجهاز بتقنية شفط الهواء، ويستخدم الأشعة فوق البنفسجية وغاز الأوزون في تنقيته، بحسب إفادة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وتقول الشركة المنتجة: "إن الجهاز الذي يبغ سعره 570 جنيهًا إسترلينيًّا (نحو 800 دولار) ينقي الهواء من كورونا، ويدمر خلايا الفيروس".
لكن السلطة البريطانية المعنية بالرقابة على الإعلانات قررت حظر إعلان الجهاز، عادّة ادعاءات الشركة بقدرته على قتل الفيروس "مضللة ولا يمكن تأكيدها".
وتقول سلطة الرقابة: "إن الجهاز ظهر في إعلان في موقع تابع للشركة المنتجة، وليس له علاقة بسلطة الرعاية الصحية في البلاد".
ومجددًا شككت الشركة المنتجة في رأي سلطة الرقابة، وأكدت أن جهازها قادر على الفتك بفيروس كورونا، زاعمة أنه خضع لاختبارات وتجارب في مختبرات مستقلة، مبرزة تقارير تدعم ما ذهبت إليه.
وتذهب سلطة الرقابة -بناء على استشارة خبراء كما تقول- إلى أن عمل أجهزة من هذا النوع يعتمد على بيانات حصل عليها في ظروف مثالية، وأن أداءها في ظروف الحياة الواقعية سيكون مختلفًا على الأغلب.
ويدور الحديث عن واحد من عدة أجهزة ظهرت منذ تفشي وباء كورونا، وزعم منتجوها قدرتها الفائقة على رصد وقتل الفيروس.