أعلنت شركة توزيع كهرباء محافظات قطاع غزة، تحسنًا في جدول توزيع الكهرباء، وذلك في أعقاب إعادة ضخ الوقود القطري المخصص لتشغيل محطة التوليد عبر معبر "كرم أبو سالم".
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الشركة محمد ثابت، إنه استُئنف العمل بجدول كهرباء (8) ساعات وصل مقابل (8) ساعات قطع وزيادة في بعض الأوقات، بعد تشغيل المولد الثالث في محطة التوليد عقب ادخال وقود المنحة القطرية إليها.
وأشار ثابت لصحيفة "فلسطين" إلى أن كمية الكهرباء المتوفرة حاليا من المحطة (60-70) ميجاواط، ومن الخطوط الإسرائيلية نحو (123) ميجاواط.
ولفت إلى أن جدول التوزيع المعمول به سابقا (8) ساعات وصل مقابل (8) قطع، مع نسبة عجز تصل ما بين (2-3) ساعات يوميًا بسبب ارتفاع الطلب على الكهرباء، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
وأشار ثابت إلى أن الطلب على الكهرباء يصل إلى (422.6) ميجاوات، معربا عن أمله باستمرار عمليات الضخ بشكل ميسر دون عوائق ودون ربط ملف الكهرباء بالوضع السياسي.
وأكد أن أي مساس بمنظومة الكهرباء ومكوناتها المختلفة يؤثر تأثيرًا مباشرًا وخطِرًا على حياة المواطنين في المقام الأول، وهو يصادر حقًّا أصيلًا من حقوقهم الطبيعية التي كفلتها القوانين الدولية.
ودعا ثابت المواطنين إلى ضرورة العمل على إدارة الحصص الكهربائية الواصلة إليهم بشكل مثالي وحكيم للمساهمة في الجهود الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة.
واستأنفت سلطات الاحتلال، أمس، إدخال شاحنات من الوقود الصناعي القطري إلى قطاع غزة عبر معبر "كرم أبو سالم"، وذلك للمرة الأولى منذ العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع في 11 مايو الماضي.
ويعاني سكان القطاع منذ سنوات، أزمة كهرباء متصاعدة بسبب قلة الطاقة المتوفرة مقارنة باحتياج المواطنين نتيجة الحصار الإسرائيلي.
ورحبت الأمم المتحدة، باستئناف إدخال شحنات الوقود الممول قطريا إلى غزة.
وقال المنسق الأممي في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في بيا: إن استئناف شحنات الوقود "يأتي في اتفاق بين مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) ودولة قطر".
وأضاف: "أرحب بجميع الخطوات التي اتُّخِذت لتهدئة الموقف".