فلسطين أون لاين

بالصور ثورة بمواقع التواصل إثر جريمة اغتيال "بنات"

...
الناشط السياسي نزار بنات
متابعة - ربيع أبو نقيرة

لقيت جريمة اغتيال الناشط السياسي المعارض نزار بنات على أيدي أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية فجر اليوم الخميس، صدى واسعا في وسائل التواصل الاجتماعي.

وتفاعل مغردون مع صدى الجريمة بنشر تغريدات تدين جريمة اغتيال الناشط بنات، وتطالب بمحاسبة الجناة، وتحمل السلطة الفلسطينية المسئولية الكاملة عن قتله.

وغردوا تحت وسوم #نزار_بنات و #قتلوا_نزار_بنات و #اغتيال_نزار_بنات #خاشقجي_فلسطين

الإعلامي الفلسطيني إبراهيم حمامي غرد قائلا "اشتية مستوزر عباس يأمر بتشكيل لجنة تحقيق فورية ومحايدة في وفاة #نزار_بنات بعد اعتقاله من قوات الأمن"، وأكمل "هم الجناة وهم القتلة وهم اللجنة وهم القضاة!، الجريمة واضحة ومكتملة الأركان ولا تحتاج لجان، كل سلطة الخونة مدانون ولا أقل من إسقاط هذه العصابة، والسكوت ثمنه تمادي الأوغاد والحثالات".

 

وغرد د. صالح النعامي معقبا على الجريمة "على الفصائل وكل قوى الشعب الفلسطيني ونخبه في الداخل والخارج التداعي فورا لتشكيل قيادة وطنية تمثل شعبنا ونزع الشرعية عن عباس وسلطة الخيانة الغدر".

وأضاف في ذات التغريدة "يجب تحويل جريمة اغتيال المعارض السياسي #نزار_بنات إلى فرصة لكنس هذا الرجس، يجب عدم منح هذه السلطة المزيد من الفرص لمواصلة مخازيها"

 

أما مراسلة قناة الجزيرة نجوان سمري نشرت صورة للناشط بنات وكتبت "لكن هل وجد أحد من قبلكم سبيلًا لاغتيال فكرة؟، رحمك الله #نزار_بنات"

4.JPG
 

وكتب خير الدين جبري معلقا على الجريمة "إذا كنا وكان جميع الفلسطينيين والأحرار يريدون تحرير فلسطين فلا سبيل لنا نحو ذلك إلا بإسقاط سلطة لحد في رام الله، سلطة العملاء والجواسيس أكبر وأهم عقبة أمام التحرر، لا خلاص لكم إلا باستئصال هذا الورم السرطاني، اسقطوا سلطة القزم عباس وحاشيته المجرمين"

 

ونشر الإعلامي علاء الريماوي صورة للناشط بنات وعلق بالقول "هذه ليست جريمة فقط هذا زلزال سياسي من العيار الثقيل و النظام السياسي يتحمل المسؤولية الكاملة"

3.JPG
 

وكتب رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان د. رامي عبده "توقعت هذا المصير لنزار يوم أن طالب بوقف تمويل الاتحاد الاوروبي للأجهزة الأمنية"، وأضاف في ذات التغريدة "أمران يفقدان قيادة السلطة صوابها إن وجد: المال وتنازع التمثيل"

التقاط.JPG
 

أما د. علي أبو رزق نشر تغريدة قال فيها: "الرسالة التي أراد القاتل إيصالها هو تدشين مرحلة جديدة من القمع بعد شهور من صدور مرسوم الحريات، هذا القمع تباركه (إسرائيل) التي اكتوت بنار الاحتجاجات والمقاومة الشعبية في الضفة المحتلة، وبمباركة من الولايات المتحدة التي منحت الشرعية لاستمرار السلطة بلا أي استحقاق انتخابي، وربما باستشارة أجهزة أمن عربية التي شعرت بخطورة الالتفاف الجماهيري الكبير حول المقاومة في المربع الذي تحكم فيه السلطة".

وأضاف: "اغتيال معارض بحجم نزار بنات هو جريمة نكراء لا يجب أن تمر بدون عقاب ورحيله خسارة ثقيلة للحركة الوطنية الفلسطينية، رحم الله المثقف بدرجة مقاتل ولا نامت أعين قاتليه الجبناء".

علي أبو رزق.JPG
 

 

وغرد الصحفي محمود أبو راضي "رحل مدافعًا عن الكلمة الحرة، ودفع بروحه ثمن العيش بكرامة، نشهد الله أنك قد أقمت الحجة علينا جميعًا بإعلاء كلمة الحق دون خوف أو وجل، لعن الله قاتليك وكل من كان له إصبع في إنهاء حياتك الشريفة والحرة"

1.JPG
 

أما الناشط عبد الرحمن يونس كتب " اغتيال الناشط السياسي نزار بنات هو محاولة من السلطة لإسكات وترهيب كل صوت معارض لها، والتغطية على فسادها في الضفة الغربية، وتتطلب موقفًا فلسطينيًا جادًّا من كل شرائح المجتمع ضد هذه الإجراءات التي لا تنم إلا عن سياسة انهزامية ربطت مصيرها بالاحتلال".

5.JPG