فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

الاحتلال يرفع مستوى التَّأهُّب تحسُّبًا لرد إيراني وتقريرٌ عبري يكشفُ تفاصيلَ جديدة حول "السّيناريوهات المُحتملة"

الثّوابتة لـ"فلسطين أون لاين": الاحتلال تعمَّد تدمير المنظومة الصِّحيَّة لقتل "فرص نَجاة" الجرحى

تحقيق عبري: حماس اخْتَرقتْ هواتفَ الجنود على مدى عامين "بهجومٍ سيبراني" حسّاس

حماس تنعَى شهداءَ طوباس وجنين وتؤكد: الاغتيالات ستزيد من إصرار المقاومين على مواصلة درب الشُّهداء

الدّفاع المدني: الاحتلال يتعمّد تغييب منظومة العمل الإنساني والطبي شمال قطاع غزّة

شهيدان بقَصْف الاحتلال قرية الشُّهداء جنوبي جنين

الإبادة في يومها الـ 396.. مجزرةٌ دامية في بيت لاهيا وقصفٌ مُتواصل على المُحافظة الوسطى

شهيدان خلال اشْتباكات مُسلّحة مع قوات الاحتلال جنوبي طوباس

هاليفي لعائلات الأسرى: يجب التَّحلّي بالشَّجاعة لإبرام صفْقة تبادُل.. ماذا عن رأي "الموساد"؟

"نشامى" الأردن يُغلقون متاجرَ "كارفور" ومُغرّدون يعلّقون: هذه خطوة والقادم أعظم

والد الشهيدة عفانة: الاحتلال أعدم ابنتي بدم بارد

...

قال خالد يوسف عفانة، والد الشهيدة مي التي ارتقت اليوم إن العائلة كانت تحضر في الأيام القليلة الماضية لحفل تخرجها من جامعة مؤتة في الأردن بدرجة الدكتوراة في تخصص الإرشاد النفسي، لكنها تخرجت من الدنيا بتفوق وفخر.

وأكد عفانة في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، على التمسك بالأرض رغم كل إرهاب الاحتلال، معبراً عن يقينه بأنه سيأتي اليوم الذي سنقف فيه ونحن ننظر إليهم وهم يهربون منها، ويعودوا من حيث جاءوا من أشتات الأرض حتى لو لم يتبق منا أحد.

ولفت عفانة إلى أنه رفض الذهاب لمقابلة مخابرات الاحتلال التي استدعته للتحقيق، نافيا وجود أي مشاكل نفسية أو اجتماعية لدى ابنته، مؤكدا أنها تعيش حياة طيبة وجميلة، ومتزوجة ولديها طفلة "سلاف" تبلغ من العمر سنوات، وحياتها لا ينغصها أي شيء.

وأوضح أن مي درست البكالوريوس والماجستير في جامعة القدس، وتخرجت منها بتفوق، وهو الحال بدراستها الدكتوراة في جامعة مؤتة، وتخرجها بتفوق.

وبيّن عفانة أن ابنته مي كانت متفوقة في علمها وعملها وحياتها، ومحبوبة لدى الجميع، وتقوم ببيتها وعائلها.

وأوضح  أن الاحتلال أعدم ابنته بدم بارد، وتركها تنزف حتى ارتقت شهيدة، دون أن يقدم لها أي إسعافات طبية.

وقال خالد عفانة:" الفلسطيني يخرج من بيته في كل يوم ولا يعلم إن كان سيعود إليه، أو سيكون على موعد مع رصاص الاحتلال أو اعتقال أو إصابة، والاستشهاد لم يعد غريبا علينا، فابن عمي استشهد وانا عمري 11 عاما، وكذلك أول شهيد في انتفاضة الأقصى بلال عفانة استشهد أمامي".

المصدر / فلسطين أون لاين