قائمة الموقع

سلطات ميانمار تعيق وصول المساعدات لـ"مسلمي الروهينغا"

2016-11-28T19:08:02+02:00
نحو مليون مسلم في ميانمار يواجهون تطهيرا عرقيا من الدولة

حذرت الأمم المتحدة، من أن 132 ألفاً من مسلمي "الروهينغا"، "بلا طعام"، جراء إعاقة سلطات ميانمار وصول المساعدات إليهم، بولاية "أراكان"، غربي البلاد.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك"، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة بنيويورك، الإثنين 28-11-2016 "لدينا وصول محدود للمساعدات الأساسية في أراكان، لكن الأنشطة الإنسانية متوقفة بشكل عام".

وحذر من أن هناك أكثر من 132 ألف نسمة بحاجة إلي المساعدة الإنسانية ويعيشون بلا أغذية تقريباً.

يأتي ذلك في الوقت الذي جدد فيه المتحدث الأممي الدعوة إلى ضرورة إجراء "تحقيق مستقل" بشأن أعمال العنف الجارية في ولاية "أراكان" ذات الغالبية المسلمة، غربي البلاد.

وقال "نريد أن نري تحقيقاً مستقلاً في أعمال العنف في راخين (أراكان)، لقد زارت المنسق الأممي المقيم للشؤون الإنسانية في ميانمار، فيناتا لوك ديساليين، المنطقة وقدمت تقريراً حول ما شاهدته من أعمال اغتصاب وحرق لبيوت المدنيين".

وأفاد دوغريك بأن الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان "سيزور ميانمار في غضون الأيام القليلة المقبلة، ونحن نساند الجهود التي يقوم بها في هذا الصدد".

وفي وقت سابق من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، طالبت الأمم المتحدة، سلطات ميانمار، بالتحقيق في أعمال العنف التي تشهدها الولاية، وضمان احترام كرامة وحماية المدنيين.

وكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، كشفت أخيراً، أن صور الأقمار الصناعية عالية الدقة، أظهرت دمار 820 منزلًا، خلال نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، في 5 قرى يقطنها مسلمو الروهنغيا، في "أراكان".

ويعيش نحو مليون من مسلمي "الروهنغيا"، في مخيمات بـ "أراكان"، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار في 1982، إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم".

والروهنغيا أقلية مسلمة مضطهدة تعيش في إقليم أراكان منذ 70 عامًا، ومورس بحقها أبشع ألوان التنكيل والتعذيب، حيث تعرضت للتشريد، والقتل، والحرق.

اخبار ذات صلة