نظم نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين واللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين، اليوم الأحد، وقفة تضامنية مع خمسة أسرى مضربين عن الطعام ،وذلك أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنين.
رفع المشاركون صور الأسرى، ولافتات تندد بإجراءات إدارة السجون بحق الأسرى المرضى والمضربين، ورددوا شعارات تحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياة الأسرى وخاصة المضربين والمرضى .
وسلم المشاركون مذكرة إلى مديرة الصليب ديما محاجنة، طالبوا فيها مؤسسة الصليب الأحمر التدخل والعمل على إنقاذ حياة الأسرى والعمل على الإفراج عنهم.
والأسرى المضربين عن الطعام هم :
الأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عامًا) من بلدة دورا بمحافظة الخليل مضرب عن الطعام منذ (40) يومًا رفضا لاعتقاله الإداري، معتقل منذ شهر تشرين الأول / أكتوبر 2020، وهو أسير سابق اعتقل عدة مرات، وخاض سابقًا إضرابًا عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداريّ عام 2019.
الأسير الشيخ خضر عدنان (43 عامًا) من جنين، مضرب عن الطعام منذ (15) يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ، وهو محتجز في زنازين معتقل “الجلمة” حيث أصدرت مخابرات الاحتلال مؤخرًا أمر اعتقال إداريّ بحقّه لمدة شهر، الأسير عدنان هو أسير سابق اُعتقل (12) مرة، وهذا الإضراب الخامس الذي يخوضه خلال سنوات أسره.
الأسير عمرو الشامي (18 عامًا) من مخيم جنين، مضرب عن الطعام منذ (14) يومًا، رفضًا لاعتقال الإداريّ، يقبع في زنازين سجن “مجدو”، حيث شرع في الإضراب بعد أن انتهت مدة حكمه البالغة عام وحوّله الاحتلال إلى الاعتقال الإداريّ.
الأسير يوسف العامر (28 عامًا) من مخيم جنين، مضرب عن الطعام (14) يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ، يقبع في زنازين سجن “مجدو”، وهو كذلك شرع في الإضراب بعد أن حوّله الاحتلال للاعتقال الإداريّ عقب انتهاء مدة حُكمه، علماً أنه أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال.
الشيخ جمال الطويل من رام الله، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم (11) رفضًا لاستمرار اعتقاله ابنته الصحافية بشرى الطويل، إداريّا، الأسير الطويل تعرض للاعتقال عدة مرات، وبلغت مجموع سنوات اعتقاله أكثر من 16 عامًا، وأعاد الاحتلال اعتقاله في بداية حزيران الجاريّ وحوّله إلى الاعتقال الإداريّ لمدة 6 شهور، كما أن ابنته بشرى تعرضت للاعتقال عدة مرات وتقبع اليوم في سجن “الدامون”، وهي معتقلة منذ شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، بعد الإفراج عنها بفترة وجيزة.