كشف استطلاع شعبي، أجرته القناة (12) العبرية، بأن 43% من الجمهور الإسرائيلي يعتقدون أن حكومة التغيير الإسرائيلية الجديدة، التي ستؤدي اليمين القانونية اليوم الأحد، لن تستمر فترة طويلةـ ولن تصل إلى نهاية مدتها، ولن تخدم إلا لفترة قصيرة.
وأظهر الاستطلاع، أن 30% من المشاركين، يعتقدون أن الحكومة ستعمل في الواقع لفترة طويلة، لكنها لن تصمد حتى نهاية الفترة، بينما رأى 11% فقط من المستطلعين، أن الحكومة ستعمل لمدة 4 سنوات كاملة.
وذكر 61% من العينة، أن رئيس حزب "يمينا" ورئيس "الحكومة" القادم نيفتالي بينيت، انضم إلى كتلة التغيير، وقرر دخول الحكومة الجديدة لدوافع شخصية، في حين رأى 20% من العينة أنه دخل الحكومة لدوافع أيدلوجية، وقال 19% إنهم لا يعرفون سبب ذلك.
وبعد عدم احترام اتفاق التناوب الأخير في حكومة بنيامين نتنياهو من حزب "الليكود" وبيني غانتس من حزب "أزرق-أبيض"، والذي لم يتم تنفيذه على الإطلاق، سئلت العينة، عما إذا كان الرئيس اليميني سيحترم الاتفاقية مع رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لبيد، والذي سيتولى "رئاسة الوزراء" في الفترة الثانية وفقا للتناوب، فقال 49% إن "بينيت سيحترم الاتفاق"، بينما رأى 29% أن الحكومة ستنهار قبل ذلك، إلا أن 7% فقط، قالوا إن بينيت لن يحترم التناوب.
وحول الموقف من مشروع القانون الذي يحدد أن الشخص الذي شغل منصب "رئيس الوزراء" لمدة ثماني سنوات متتالية، لن يتمكن من شغله مرة ثالثة إلا بعد مرور 4 سنوات، أبدى 57% تأييدهم للاقتراح، مقابل 29% عارضوه، فيما أجاب 14% بأنه لا يعرفون.
وحول الموقف من مسيرة الأعلام اليمينية التي صادقت حكومة نتنياهو على تنظيمها في القدس المحتلة بعد غد الثلاثاء، أعرب 56% من المستطلعة آراؤهم، أنهم يعارضون المسيرة، فيما أبدى 29% تأييدهم للمسيرة.
ومن المتوقع أن يتم، اليوم الأحد، تنصيب حكومة بينيت لابيد، والتي تحمل الحكومة رقم 36، خلال جلسة خاصة لـ"الكنيست".