في أول ظهور إعلامي أكد نائب قائد أركان كتائب القسام مروان عيسى، أن المقاومة ستفاجئ العدو والصديق وأن معركة سيف القدس مثلت مرحلة فارقة وسيكون لها ما بعدها.
وشدد عيسى خلال برنامج ما خفي أعظم على قناة الجزيرة القطرية، الذي بث مساء اليوم الأحد، أن كتائب القسام سعت خلال المعركة الأخيرة لزيادة الغلة في ملف تحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية.
وتطرق عيسى للأيام الأولى من أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، مشيرا لتحرك في الأيام الأولى لعملية الأسر بعض الوسطاء، وحملهم لرسالة من الاحتلال لإطلاق سراح "شاليط" ومن ثم الحديث عن إطلاق أسرى فلسطينيين.
وأشار إلى أن من الوسطاء السلطة الفلسطينية والسفارة المصرية في غزة، وذلك سعيا لإيجاد حل سريع وسلمي، حيث كان الحدث غريبا ويحدث لأول مرة، لافتا إلى أن السلطة تراجعت في هذا المضمار بعد تصاعد العملية العسكرية للاحتلال تجاه غزة.
ونبه عيسى إلى أن الاحتلال كان يصر على الإفراج أولا عن جنديه ومن ثم الإفراج عن بعض الأسرى الفلسطينيين.
وذكر أن بعض الجهات تدخلت وتحدثت بأنه لا يمكن مجاراة مخابرات الاحتلال، غير أن كتائب القسام كانت مستعدة لكل المراحل وأخفينا الجندي ورفضنا الافراج عنه مقابل رفع الحصار ثم الافراج لاحقا عن بعض الأسرى.
ونوه عيسى إلى أن الاحتلال حاول أكثر من مرة حاول اختطاف قادة في المقاومة، وعرض أموالاً فلكية لكل من يدلي بمعلومة عن "شاليط" خلال أسره، كما خطط لتنفيذ عمليات لاستعادته، ولكن كل جهوده باءت بالفشل".
وكشف عن عقد قرابة 71 لقاء مع الوسيط الألماني بعد صفقة تحرير النساء، وظهرت عقبات سببها الاحتلال.
وشدد عيسى على أن شن الحرب على غزة عام 2014 أوقع المزيد من أسرى الاحتلال في قبضة المقاومة.
وأضاف: "نمتلك أوراق مساومة لإنجاز صفقة تبادل مشرفة لأسرانا من الفصائل كافة والأسرى العرب".
وأكمل: الأسرى هو الملف الأهم الآن على طاولة قيادة القسام والمقاومة.
وكشفت برنامج ما خفي أعظم تسجيلا صوتيا لجندي إسرائيلي أسير في غزة، وقال: آمل أن تكون (إسرائيل) تعمل على استعادتنا وأتساءل إن كانت تفرق بين الجنود الأسرى.