قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، إنها اعتقلت 2142 مواطنا فلسطينيا خلال حملة الاعتقالات التي نفذتها في أوساط المواطنين بالداخل الفلسطيني المحتل عام 48، بعد احتجاجات على الاعتداءات الإسرائيلية بالقدس والعدوان على غزة.
وأشارت شرطة الاحتلال إلى أنها اعتقلت خلال الأسابيع الأخيرة على 2142 فلسطينيا، وتم تقديم 184 لائحة اتهام في 380 ملفا أي أن هناك 285 متهما حتى الآن.
وذكرت أن 614 "ما يزالون وراء القضبان"، فيما أفرجت عن بقية المعتقلين.
وكانت قيادات عربية في الداخل الفلسطيني، قد دعت إلى الإفراج عن جميع المعتقلين الذين تظاهروا للتعبير عن رأيهم برفض الاعتداءات الإسرائيلية في القدس والعدوان على غزة.
وكان المركز القانوني لحماية الأقلية العربية "عدالة" قد قال في تصريح مكتوب في 24 مايو/أيار الماضي، إن حملة الاعتقالات هي "عبارة عن حرب اعتقالات عسكرية بوليسية ليلية، تستوجب بمقدارها ردًا من كافة القوى السياسية والأحزاب ولجنة المتابعة على حد السواء".
وأضاف المركز "هذه حرب اعتقالات ضد المتظاهرين والناشطين السياسيين والقاصرين، تتضمن مداهمة قوات كبيرة منازل الأهالي والعائلات لترويعهم، وتهدف إلى الانتقام من المواطنين الفلسطينيين على مواقفهم السياسية والوطنية مؤخرا".

