فلسطين أون لاين

الاحتلال يغلق الموقع الأثري في سبسطية ويداهم منازل في اللبن الشرقية

...
صورة ارشيفية

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس.

وأفاد رئيس بلدية سبسطية محمد عازم أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وأغلقت الموقع الأثري، ومنعت المواطنين من الوصول إليه؛ وذلك لتأمين اقتحام عشرات المستوطنين للمنطقة.

وأضاف عازم أن المستوطنين أعلنوا عن برنامج لاقتحام البلدة خلال الأيام المقبلة، في محاولة لفرض أمر واقع، وتحقيق أطماعهم الاستيطانية في المنطقة.

يشار إلى أن المستوطنين ينظمون منذ قرابة ستة أشهر اقتحامات كل يوم أربعاء للموقع الأثري، بحراسة من جيش الاحتلال.

وتتعرض بلدة سبسطية لاقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال، والإغلاق المتكرر للموقع الأثري، لتأمين دخول سياح يهود الذين يأدون طقوسا دينية، بدعوى أنها أراض "إسرائيلية".

وفي سياق متصل، داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي عددا من المنازل في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية في ساعات الصباح الباكر، وداهمت عدة منازل، بعد خلع الأبواب والعبث بالمحتويات.

ولفتت المصادر أن من أصحاب المنازل المقتحمة عبد الناصر نوباني، وأكرم عويس، وماجد ضراغمة.

يُشار إلى أن اللبن الشرقية محاطة بعدد من المستوطنات والبؤر الاستيطانية، أبرزها: مستوطنة "معاليه لفونة" التي تأسست عام 1980، وتستولي اليوم على أكثر من 2000 دونم، ويعيش فيها ما يقارب الـ800 مستوطن.

وبدأت المستوطنة كبؤرة استيطانية على أراضي اللبن الشرقية بمحافظة نابلس في منطقة يطلق عليها "حوض الباطن"، ثم ما لبثت أن توسعت بشكل ملحوظ لتمتد على أراضي سنجل، وعبوين، في محافظة رام الله.

كما يحيط باللبن الشرقية، مستوطنة "عيلي"، التي تأسست عام 1984، وتستولي اليوم على آلاف الدونمات من أراضي اللبن الشرقية والساوية وقريوت وتلفيت. ومستوطنة "شيلو" وعدد من البؤر الاستيطانية "جفعات هروئيه، وجفعات هاريئيل، ونيفيه شير، وراحاليم، وحي دان".

وتتعرض المواقع الأثرية في الضفة منذ نهاية الثمانينيات لمحاولات الاحتلال وضعها تحت إدارته، وتم فعلا تحويل سبسطية لتكون ضمن ما تسمى بالحدائق العامة الإسرائيلية.

المصدر / فلسطين أون لاين