رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الجمعة، بتبني مجلس النواب الإيرلندي بالإجماع قرارًا يدين ضم الاحتلال الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية في القدس والضفة الغربية المحتلتين، والتهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية.
وقال مكتب العلاقات الدولية في الحركة، في تصريح صحفي، إن القرار "يمثل موقفاً متقدمًا لصالح النضال الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال، ويصدر للمرة الأولى من برلمان دولة أوروبية بهذا الوضوح والقوة".
وأوضحت أن القرار "أكد مخالفة دولة الاحتلال للقوانين والقرارات والمواثيق الدولية، عبر مواصلة سياساتها الاستيطانية وتهجيرها القسري للسكان الفلسطينيين، والتي كان آخرها تهجير سكان حي الشيخ جراح في القدس".
ودعت حماس سائر البرلمانات الأوروبية لاتخاذ قرارات مشابهة، التزاما بالقانون الدولي، خاصة في ظل جرائم حرب الاحتلال التي ارتكبها في عدوانه الأخير على قطاع غزة، ما يتطلب موقفًا قويًا يردع الاحتلال عن جرائمه، لأن البديل هو الفوضى وشريعة الغاب.
وأكدت حماس أن "أي استقرار أو ازدهار لن يتحقق هنا أو في الإقليم طالما استمر احتلال أرضنا، وطالما يتمتع هذا الكيان بحصانة مطلقة في ارتكاب جرائمه وانتهاكه للقانون والشرعية الدولية".
وكان مجلس النواب الإيرلندي أقر بالإجماع (المعارضة وأحزاب الحكومة)، ما تقدم به حراك حزب الشين فين، بإدانة ضم القدس والنشاط الاستيطاني فيها وفي الضفة الغربية، والتهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في الأراضي المحتلة، مؤكدًا أن هذه النشاطات قرارات غير قانونية.