دعت الفعاليات والقوى الوطنية في مدينة طولكرم، اليوم الجمعة، للمشاركة في المظاهرات والتوجه لنقاط التماس مع الاحتلال لمواجهة قرار مصادرة مئات الدونمات من أراضي قرية عنبتا تمهيداً لإقامة وحدات استيطانية جديدة عليها.
ويعمل الاحتلال على توسيع مستوطنة عناف المقامة على أراضي بلدة عنبتا وبعض القرى الواقعة شرق مدينة طولكرم.
وأنشأ الاحتلال ثلاث مستوطنات، وبؤرتان استيطانيتان، على أراضي طولكرم إضافة إلى المنطقة الصناعية الاستيطانية المقامة على أراضي الفلسطينيين المصادرة، وهذه المستوطنات هي: مستوطنة أفني حيفتس مستوطنة سلعيت و مستوطنة عيناف.
وعناب أو عناف كما تسمى بالعبرية هي مستوطنة دينية أقامتها منظمة “غوش إيمونيم” الاستيطانية عام 1981، على أراضٍ فلسطينية مصادرة من قرى كفر اللبد ورامين وبيت ليد وعنبتا.
وتقع هذه المستوطنة في الجهة الشرقية لمحافظة طولكرم، وتبعد عن مدينة طولكرم حوالي 10 كم، كما أنها تقع شرق الجدار الفاصل، وتتبع لمجلس شمرون الإقليمي.
بلغ مساحتها حوالي 975 دونمًا، فيما تبلغ مساحة مخططها الهيكلي 1566 دونمًا، ويبلغ عدد سكانها 975 مستوطناً.
كما يبلغ عدد مبانيها 219 مبنى، وتوجد بالقرب من هذه المستوطنة بؤرة استيطانية تم إنشاؤها عام 2002، وهي “كرمي دورون”.
وتشكل “عيناف” مع مستوطنة “أفني حيفتس”، طوقا عسكريا على مدينة طولكرم من جهتي الشرق والجنوب، كما أنها تتصل بالخط الأخضر عبر شارع التفافي طوله 12 كم، تم شقه على حساب أراضي قرى شوفة وسفارين وبيت ليد ورامين، وتعتبر المناطق الجانبية على طول هذا الشارع مناطق عسكرية، بذريعة استعمالها كارتداد أمني.