حولت سلطات الاحتلال اليوم الأربعاء القيادي في حركة حماس عدنان الحصري من محافظة طولكرم والنائب نايف الرجوب من محافظة الخليل للاعتقال الإداري لفترات متفاوتة.
وأصدرت محكمة الاحتلال قراراً بالاعتقال الإداري بحق القيادي في حركة حماس عدنان الحصري لمدة 6 شهور
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الحصري "أبو بكر" 57 عاماً بعد اقتحام منزله في مخيم طولكرم بتاريخ 19/4 بعد مداهمة منزله بشكل همجي وتحطيم محتوياته ومصادرة أجهزة الاتصال والتواصل من أفراد عائلته
وسبق أن داهمت قوات الاحتلال منزل الحصري واحتجزته لساعات في نوفمبر الماضي بعد نحو شهرين من الإفراج الأخير عنه.
والقيادي الحصري (57 عاما) أسير محرر أمضى ما يزيد عن 12 عاما في سجون الاحتلال، غالبيتها في الاعتقال الإداري، وقد أفرج عنه قبل قرابة الشهرين بعد اعتقال إداري دام 15 شهرا.
وخاض القيادي الحصري إضرابا عن الطعام عام 2014 خلال فترة اعتقاله الإداري لمدة 62 يوما متواصلة مع مئات من الأسرى الإداريين احتجاجا على استمرار اعتقالهم الإداري المتجدد دون تهمة.
ولم تقتصر معاناة الاعتقال على القيادي الحصري، فلا تزال قوات الاحتلال تعتقل نجله مصعب، الذي التقى معه في السجن مرات عديدة.
وفي ذات السياق أصدرت محاكم الاحتلال قرارا بالاعتقال الإداري بحق النائب في المجلس التشريعي والقيادي في حركة حماس نايف الرجوب (63 عاماً) لمدة أربعة شهور.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت النائب الرجوب بتاريخ 20/5 في إطار حملة استهداف لقيادات حركة حماس ومرشحي قائمة "القدس موعدنا" في الضفة الغربية.
والنائب نايف الرجوب، تعرض للاعتقال عام 1989، وأمضى عاماً في سجون الاحتلال، واعتقل إدارياً عام 1992 لمدة ستة أشهر، واعتقل بعد انتخابه نائبا عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي عام 2006م، واعتقل أيضا في 2014 وأفرج عنه عام 2015م ثم اعتقل في عام 2020 وأفرج عنه.
وشغل الرجوب وزيراً للأوقاف في حكومة الوحدة الوطنية الحادية عشر عام 2007م.