فلسطين أون لاين

إحياء الذكرى الأولى لمقتل "فلويد" على يد الشرطة الأمريكية

...

شهدت الولايات المتحدة، الثلاثاء، إحياء الذكرى الأولى لمقتل الأمريكي من أصحاب البشرة السوداء، جورج فلويد، على يد ضابط شرطة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا(شمال)، ما أثار احتجاجات مناهضة للعنصرية.

وأقيمت فعاليات بهذه المناسبة، في الشارع الذي قتل فيه فلويد، بمدينة مينيابوليس، فضلا عن بعض مدن الولايات المتحدة، وممثلياتها الموجودة بالخارج.

وأقيم حفل تأبين شهده ميدان "جورج فلويد" بمدينة مينيابوليس، الذي يحمل اسم ضحية الشرطة المذكور، هذا إلى جانب فعاليات بمدن أخرى من بينها نيويورك، ولوس أنغلوس، فضلا عن عدد من ممثليات الولايات المتحدة بالخارج.

وفي حفل التأبين الذي أقيم عند تقاطع شارع شيكاغو مع شارع "38" الذي قتل فيه فلويد بمدينة مينيابوليس، شاركت شقيقته بردغيت فلويد، وأفراد عائلته، ورئيس بلدية مينيابوليس، جاكوب فري، وعدد آخر من المواطنين، والنشطاء، والموسيقيين الذين يعيشون بالمنطقة.

وفي كلمة لها خلال الفعالية قالت الشقيقة بردغيت فلويد، إن الرئيس جو بايدن لم يفِ بوعوده، مضيفة "يجب تمر مشروع القانون ذلك(في إشارة لمشروع قانون جورج فلويد الذي ينص على إجراء إصلاح شامل للشرطة الأمريكية)، نحن لا نريد مشروعًا مخففًا".

وفي مارس/آذار الماضي، أقر مجلس النواب الأمريكي عبر التصويت مشروع قانون يدعو إلى إصلاح شامل للشرطة الأمريكية.

وتم تمرير مشروع القانون في مجلس النواب في صيف عام 2020، لكن لم يتم تمريره من قبل مجلس الشيوخ.

وبعد أن سيطر الديمقراطيون على مجلسي الكونغرس، أعادوا تقديم مشروع القانون.

لكن فريقا من المشرعين من الحزبين يواصل التفاوض بشأن نسخة من مشروع القانون يمكن أن يمررها مجلس الشيوخ المنقسم بالتساوي.

ويحظر مشروع القانون استخدام تقنيات الخنق واختيار المشتبه بهم على أسس دينية أو عرقية.

كما أنه ينشئ قاعدة بيانات وطنية حول انتهاكات الشرطة. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يضعف المبدأ القانوني لـ "الحصانة المشروطة"، التي تحمي الشرطة من ادعاءات الانتهاكات.

وفي 25 مايو/ أيار 2020، أوقفت شرطة مدينة مينيابوليس، فلويد بشبهة الاحتيال، وأثناء توقيفه أقدم الشرطي، ديريك شوفين، على وضع ركبته فوق عنقه وهو ممدد على الأرض رهن الاعتقال، مما أدى إلى موته مختنقا.

وأسفرت الحادثة عن موجة احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة ودول عديدة حول العالم، لمناهضة العنصرية والتمييز، والمطالبة بوضع حد لعنف الشرطة تجاه السود.

المصدر / الأناضول