فلسطين أون لاين

وقفة ادانة واستنكار لجريمة اغتيال الصحفي أبو حسين

...
الصحفيون رفعوا صورة الشهيد أبو يوسف

شارك العشرات من الصحفيين في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، في وقفة ادانة واستنكار لجريمة اغتيال الزميل الاعلامي الشهيد يوسف ابو حسين؛ في مجمع الشفاء الطبي بمشاركة الأطر الصحفية والشخصيات الوطنية.

ورفع الصحفيون خلال الوقفة صورة الزميل أبو يوسف، مطالبين بمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين.

ودعت الأطر والمؤسسات الصحفية في قطاع غزة لحماية الصحفيين الفلسطينيين ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ضدهم.

وقالت الأطر في بيان لها: إنه "يوماً بعد يوم، يكشف الاحتلال الإسرائيلي عن وجهه الإجرامي البشع عبر استهداف قواته المباشر والمتعمد للإعلام الفلسطيني بكل مكوناته، منتهكًا بذلك القوانين والأعراف الدولية والإنسانية المؤكدة على حماية الصحفيين في أوقات الحروب".

وشددت على أن الاحتلال يتنكر لمبادئ حقوق الإنسان ولاسيما الحق في الحياة والحق في حرية التنقل والحق في حرية الرأي والتعبير عبر سلسلة ممارسات إجرامية وصلت حد إعدام صحفيين بدم بارد، فضلاً عن تدمير مقار العديد من المؤسسات الإعلامية خلال عدوانها على قطاع غزة.

وأكدت الأطر أن قوات الاحتلال ارتكبت جرائم ترقى لمستوى جرائم حرب وفق مبادئ القانون الدولي بتدميرها مقار 32 مؤسسة إعلامية محلية ودولية، يتقدمها مقر وكالة الاسوشيتدبرس الأمريكية وقناة الجزيرة القطرية، وذلك في محاولة يائسة لإرهاب الصحفيين وثنيهم عن أداء رسالتهم.

ودعت الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ومنظمة مراسلون بلا حدود وكل المؤسسات الحقوقية إلى تحمل مسوؤلياتهم تجاه حماية الصحفيين الفلسطينيين، ووقف تغول الاحتلال على المؤسسات الإعلامية، وملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب من قادة الاحتلال الإسرائيلي المتورطين بقتلهم وتدمير مقراتهم.

وطالبت الأطر والمؤسسات الصحفية وسائل الإعلام العربية والدولية بعدم استضافة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومن يعبر عنهم ويحرض على القتل والعدوان على الشعب الفلسطيني، وعدم فتح المجال لرواية الاحتلال الكاذبة للانتشار والذيوع.

كما شددت على أنه آن الأوان لترجمة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية المؤكدة على حماية الصحفيين وحرية الإعلام على أرض الواقع.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، نعى أبو حسين والذي استشهد جراء القصف الإسرائيلي.

وقال المكتب في بيان له: "فارس آخر من فرسان الحقيقة يترجل عن صهوة جواده، ليلحق بركب الشرف والشهادة من شهداء الحركة الإعلامية الفلسطينية".