حذّر رئيس قسم الاستخبارات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هليفي، ممّا أسماه "خطر انهيار السلطة الفلسطينية" خلال عام 2017.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن هليفي قوله "إن تقوّض مكانة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من شأنه أن يقود لانهيار السلطة وعدم الاستقرار في الضفة المحتلة".
وبحسب المسؤول العسكري الإسرائيلي، فإن "سنة 2017 ستكون غير مستقرة في السلطة الفلسطينية، وستكون هناك الكثير من الجهات التي ستعترض على قيادة محمود عباس، وسترغب حماس بتحقيق انجازات أمامه، وسيؤدي ذلك الى واقع شديد التحدي في الضفة الغربية".
وفي السياق ذاته، أبدى هليفي خلال مشاركته باجتماع مغلق عقد في جامعة تل أبيب، مساء الأحد 27-11-2016، تفاؤلًا بشأن تطوّر العلاقات بين الجانب الإسرائيلي ودول مثل السعودية والإمارات.
وقال "لدينا نحن والدول السنية مصالح مشتركة، هذه هي الفرصة الكبيرة بالنسبة لإسرائيل خلال السنوات القادمة".
وأضاف "العالم يمر في مرحلة بلوغ وهناك في الكثير من الدول تصويت مضاد، (...)، ترامب فاز لأنه كان ضد المنظومة، والسؤال المطروح كيف ستواجه أيديولوجيته المضادة الاختبار، وكيف سيعمل ضد المنظومة من داخل البيت الأبيض".
وفيما يتعلق بتطبيع العلاقات مع تركيا، قال المسؤول الإسرائيلي "يحظر على إسرائيل إظهار تحمس بالغ لتسخين العلاقات مع أنقرة، بعد خمس أو عشر سنوات، لن يتم إبراز ميراث أتاتورك، (...)، نحن نواجه عملية تطرف ديني في تركيا، ويجب علينا إظهار صعوبة تحقيق ذلك والتقدم تدريجيًا".