تعرض 37 صحفياً من الداخل الفلسطيني المحتل منذ عام 1948، للاعتداء والاعتقال وعرقلة عملهم على يد شرطة الاحتلال، خلال الفترة الماضية.
وفي التفاصيل فقد اعتدت قوات الشرطة على الصحفي ينال جبارين من أم الفحم، حيث أصيب بقدمه وتمت عرقلة عمله.
كما قام شرطي بإشهار سلاحه في وجه الصحفي وديع عواودة، وتهديده أثناء تواجده في منزل الأسير كمال خطيب عندما قامت الشرطة باعتقاله.
ومن المزمع أن تنظر المحكمة، اليوم الإثنين، بطلب تمديد اعتقال الصحفي أحمد عزايزة المعتقل منذ يوم الأربعاء الماضي، بحجة قيامه بالتحريض مستعرضة بث مقطع حي ومباشر من الشيخ جراح قام بنشره على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأطلقت المحكمة الإسرائيلية في حيفا سراح الصحفي الحيفاوي رشاد العمري، بعدما اشترطت إبعاده إلا أنه رفض القرار، وهو ما اعتبر موقفا مشرفا في إصراره.
وجاء اعتقال الصحفيين، في أعقاب تدمير الاحتلال الإسرائيلي لأبراج سكنية تضم عشرات المكاتب الصحفية والمقرات لوسائل إعلام عالمية.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ مساء يوم الاثنين 10أيار/مايو2021 حتى اليوم، من خلال غارات جوية وبرية وبحرية على مختلف مناطق القطاع، أدت إلى تدمير 90 مبنى، بينها 6 أبراج سكينة، منها 3 أبراج دمرت بالكامل.
وتزامن هذا العدوان مع مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات وحشية ترتكبها قوات الاحتلال ومستوطنيه، منذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة "باب العمود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع (إسرائيلية) لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية في حي الشيخ جراح المقدسي وتسليمها لمستوطنين.
ومنذ مساء الإثنين الماضي، تشن طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، لا تزال مستمرة حتى اللحظة، أسفرت عن استشهاد 192 فلسطيناً من بينهم 58 طفل و34 سيدات وإصابة 1235 مواطن بجراح مختلفة.