عدّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الشاطئ، خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة، دليل عجزه عن مواجهة المقاومة في غزة.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، في تصريحٍ صحفي، السبت: "إنّ المجزرة التي ارتكبها الاحتلال ضد المدنيين في مخيم الشاطئ، جريمة حرب مكتملة الأركان، وتعكس حجم بشاعة الارهاب الذي يمارسه الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني".
وأضاف: إنّ "هذه الجريمة تعبر عن عجز الاحتلال في مواجهة المقاومة في غزة والضفة الغربية والقدس"، لافتاً إلى أنّ هذا السلوك الإسرائيلي ؤكد صوابية قرار المقاومة بالتصدي للعدوان حتى نحمي أطفالنا من هذا الارهاب.
وكان 10 مواطنين ، بينهم خمسة أطفال استشهدوا، فجر اليوم السبت، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الحربية على منزل لعائلة أبو حطب في مخيم الشاطئ، دون تحذير سكانه.
ويتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي هو الأشد منذ العام 2014، بالتزامن مع مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات وحشية ترتكبها قوات الاحتلال ومستوطنيه، منذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة "باب العمود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع (إسرائيلية) لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية في حي الشيخ جراح المقدسي وتسليمها لمستوطنين.
ومنذ مساء الإثنين الماضي، تشن طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، لا تزال مستمرة حتى اللحظة، أسفرت عن استشهاد 126 فلسطيناً من بينهم 31 طفل و20 سيدات ومسن وإصابة 950 مواطن بجراح مختلفة.