أكد "أبو عبيدة" الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحكة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، على أن قصف (تل أبيب) وديمونة والقدس أسهل على الكتائب من شربة ماء، مشيراً إلى أن ما يميز معرركة "سيف القدس" التي تخوضها المقاومة في غزة مع الاحتلال الإسرائيلي هو تكاتف الشعب الفلسطيني في كل الساحات وإجماعه على خيار المقاومة.
وقال "الملثم" أبو عبيدة في خطابه: "إن سلاحنا ومراكمتنا للقوة هو من أجل أرضنا والدفاع عن شعبنا والانتصار لمقدساتنا، داعياً أحرار الضفة الغربية للمضي قدماً في ات السبيل.
وأضاف: "لدينا المزيد لدك العدو وسترون ذلك، ما يجعلكم تفخرون أمام العالم، ضرباتنا الصاروخية كشفت هشاشة كيان العدو"، مستدركاً: "لا خطوط حمراء إذا تعلق الأمر بالرد على العدو، ولدينا ما يجعلكم تلعنون أنفسكم، بالرغم من فارق الإمكانات العسكرية وجهنا ضربات صاروخية هائلة لم تجرؤ دول على أن توجه لكم عشرها منذ النكبة".
وأردف قائلاً: "يا شعبنا العظيم عليك بالالتفاف نحو مقاومتكم، ومقاومة المحتل بكل السبل، كل ثمن ندفعه وسندفعه هو فداء للأقصى والقدس ولا معنى لوجودنا إن لم ننتصر لهما، هذه المعركة تقول إن غزة والضفة والقدس وفلسطين المحتلة عام 48 مصير واحد ومقاومة واحدة".
وشدد على أن القدس هي محور الصراع وأيقونة المعارك ومفجرة الانتفاضات، وأن المعركة لأجلها تستحق بذل الدماء والمهج، مسترسلاً:" فالهدف غالٍ والمهر كبير".
وعدَّ الفلسطينيون في الضفة الغربية والداخل المحتل منذ عام 1948 بأنهم خطّ الدفاع الأول عن القدس، موضحاً أن المقاومة تخوض معركة "سيف القدس" انتصارا لحي الشيخ جراح، وأن "كل ثمن ندفعه وسندفعه فداء للأقصى والقدس".
وحول ارتقاء قيادات من القسام قال: "ليس غريبا ارتقاء ثلة من أبطال القسام وعلى رأسهم القائــد باسم عيسى في هذه المعركة، هذه المعركة تقول إن غزة والضفة والقدس وفلسطين المحتلة مصير واحد ومقاومة واحدة".
وخص الاحتلال بكلمة في ذيل خطابه قائلاً:"وجهنا ضربات صاروخية هائلة لم تجرؤ دول منذ النكبة على توجيه عشرها لكم، ولقد شاهد العالم كله خيبتكم وعاركم".
وتابع: "احشدوا ما شئتم فقد أعددنا لكم أصنافاً من الموت ستجعلكم تلعنون أنفسكم، ليس لكم منا إلا السيف والنار والمستقبل هو الفصل والبرهان".