نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مركز "برزيلاي" الطبي في عسقلان المحتلة: إنه حتى الآن تم نقل 26 مصابًا إلى المستشفى أحدهم فى حالة حرجة جراء إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وفي وقت سابق ذكرت مصادر عبرية، ان ستة مستوطنين أصيبوا بجراح، صباح اليوم الثلاثاء، جراء استهداف صواريخ المقاومة الفلسطينية من غزة، مبنيين للمستوطنين في مدينة عسقلان (جنوب فلسطين المحتلة عام 48).
كما تم إصابة منزل في مستوطنة "شاعر هنيغيف" ليل الاثنين، بصورة مباشرة، مع تسجيل إصابات طفيفة فقط.
وكانت حركة "حماس" هددت في بيان لها قائلة: إنها "ستحول عسقلان إلى جحيم" إذا استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المباني المدنية في غزة".
وأشارت المصادر العبرية، إلى أن إطلاق الصواريخ من غزة، استمر خلال الليل وحتى صباح يوم الثلاثاء، باتجاه المستوطنات الإسرائيلية في جنوب فلسطين المحتلة عام 48، حيث تم إطلاق ما لا يقل عن 250 صاروخ.
وقال موقع " واللا" الإخباري العبري: إن أعدادا كبيرة من المستوطنين فروا من المستوطنات في منطقة الجنوب.
ونقل الموقع عنهم قولهم: "سنعود عندما تقرر حماس ذلك".
من جانبه نقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن الناطق بلسان جيش الاحتلال هيداي زيلبرمان، في مؤتمر صحفي في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، قوله إنه تم مهاجمة 130 هدفا في قطاع غزة خلال الليل.
وادعى أنه تم قصف أنفاق بالقرب من السياج الحدودي ومنزل قيادي في "حماس" وقيادة استخبارات الحركة في الجزء الجنوبي من القطاع، بالإضافة إلى مواقع انتاج الصواريخ ومخازن أسلحة ومواقع عسكرية ومنشأة تدريبات للجهاد الإسلامي.
وأضاف "سنزيد من مستوى الهجمات في الساعات المقبلة (..) ولن نتوقف حتى نحدث تأثيرا كبيرا على البنية التحتية لحركة حماس. سيستغرق هذا اياما وليس ساعات"، على حد قوله.
وأشار زيلبرمان إلى أن جيش الاحتلال يخطط "لمواصلة ضرباته المكثفة خلال اليوم المقبل.
وقال: عززنا نشر بطاريات القبة الحديدية في القطاعين الجنوبي والوسطى. ونحن مستعدون لأي سيناريو ، بما في ذلك تصعيد واسع النطاق".