دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في فلسطين، د. مروان أبو راس، شعبنا الفلسطيني في كل مكان إلى النفير العام نصرة للمسجد الأقصى المبارك.
وقال أبو راس في بيان، اليوم السبت: "في هذه الأثناء يتزايد إجرام العدو الصهيوني ويتزايد عدوانه على القدس والأقصى ويتزايد بطشه على الآمنين في بيوتهم باغتصاب الأرض وتدنيس المقدسات على مرآى ومسمع من العالم بأسره وإننا إزاء هذه الهجمة الجديدة من هذا العدو الصهيوني لندعو الجميع عند مسؤولياته".
وحمل أبو راس أمتنا العربية والإسلامية المسؤولية الدينية والعربية والإنسانية تجاه ما يجري في القدس والأقصى، مضيفًا: "إنه من أكثر درجات الخزي والعار التي تمر بها الأمة أن يحدث ما يجري في الأقصى وهي تتفرج لا تحرك ساكناً بل هناك من يتفاخر بهذا التطبيع المخزي مع هذا العدو المجرم".
وتوجه بالنداء إلى لجنة القدس والشعب الأردني الشقيق ومصر العروبة وبلاد الحرمين والمغرب العربي وتركيا وإيران وماليزيا واندونيسيا وجميع الدول العربية والإسلامية قادة وشعوبا وجيوشا وعلماء أن يهبوا لنجدة بيت المقدس.
وتابع: "إن هذه للحظات حاسمة في تاريخ أمتنا باستنهاض رجولتها وشهامتها وكرامتها، لتقف عند مسؤوليتها، إن هذه لحظة فاصلة لإرغام أنف هذا العدو المجرم وإبطال جميع مخططاته بالهيمنة والسيطرة والتهويد للقدس والأقصى".
وأكمل: "إن العدو المجرم يدعو قطعان مستوطنيه الى تدنيس الأقصى بعشرات الالاف في 28 رمضان ونحن ندعوا الى نفير أبطالنا وشعبنا وأمتنا لندوس على عنق هذا العدو ونرغمه على التقهقر والانصياع ونطهر أقصانا ومقدساتنا من دنسه".
كما دعا أبو راس جميع كفاءات ومقدرات شعبنا أن تنهض لحماية القدس والأقصى، "وإننا ندعو المقاومة في الضفة الغربية، المقاومة الشعبية ومقاومة السكاكين والدعس والمقاومة المسلحة، باستخدام جميع الوسائل المتاحة لإرغام أنف هذا العدو".