فلسطين أون لاين

مساعٍ حزبية لاستبدال نتنياهو لرئاسة الحكومة من داخل "الليكود"

...

يسعى قادة في حزب "الليكود" لاستبدال زعيم الحزب بنيامين نتنياهو لرئاسة الحكومة في محاولة لإنقاذ حكم اليمين الإسرائيلي.

وطرح القيادي في حزب "الليكود" نير بركات، على صحافيين يمينيّين بارزين الحاجة إلى "استبدال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، فورًا، لإنقاذ حكم اليمين"، بحسب ما كشف الصحافي بن كسبيت في موقع "معاريف".

وادّعى بركات خلال اللقاء أنه إذا لم يتنحَّ "نتنياهو" ويستبدل بأحد قيادات "الليكود" فستكون الطريق لإقامة "حكومة يسار" قصيرة، وسيسبب ذلك "بكاءً لأجيال وفشلًا تاريخيًّا" حسب تعبيره.

وقال الصحافي كسبيت: إن "بركات ليس القيادي الوحيد المطّلع على الخطة السرية هذه (لاستبدال نتنياهو)، لكنّه المحرّك الأساسي لها".

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الليكوديين يفضّلون أن يتولّى بركات قيادة "الليكود" خلفًا لنتنياهو، بفارق كبير عن القياديين الآخرين.

وذكر كسبيت أن أحد المقترحات تنصُّ على أن يبقى نتنياهو رئيسًا لـ"الليكود"، لكن ليس مرشّح الحزب لرئاسة الحكومة لإتاحة تشكيل "حكومة يمينية كاملة".

وأضاف أن المقترح من المقرر أن يطرح خلال الأيام الحادية والعشرين التي يُكلِّف فيها رئيس الكيان البرلمان (الكنيست) باقتراح شخص لتشكيل الحكومة بعد فشل المكلّفين بتشكيلها.

في المقابل، زعم كسبيت أن رئيس قائمة "يمينا" نفتالي بينيت، أبرم صفقة مع نتنياهو. لافتًا إلى أن بينيت كان من المفترض أن يبلغ قراره لرئيس قائمة "ييش عتيد" يائير لبيد، مساء السبت، بتشكيل "حكومة وحدة"، إلا أن بينيت لم يبلغ لبيد بأي قرار.

وادّعى كسبيت أن هناك "إشارات متزايدة على انقلاب بينيت باتجاه معسكر نتنياهو".

وتنص الصفقة المحتملة بين بينيت ونتنياهو، وفق كسبيت، أن يكون بينيت الأوّل في التناوب على رئاسة الحكومة، بشرط أن تمرّر الحكومة قانون الانتخاب المباشر لرئيس الحكومة، وأن تذهب (إسرائيل) بعدها إلى انتخابات مباشرة لرئاسة الحكومة دون حلّ (الكنيست) كما تنصّ الصفقة على اندماج "يمينا" داخل الليكود.

وقبل أسبوعين، أعلن بينيت أنه بدأ اتصالاته لتشكيل "حكومة وحدة" في إشارة إلى حسمه خيار الابتعاد عن حكومة يرأسها نتنياهو.

المصدر / فلسطين أون لاين