قال المرشح عن قائمة الوفاء والبناء طارق اسليم، إن قائمته وضعت واقع شريحة العمال على سلم ألويات برنامجها الذي كانت ستطرحه في مرحلة الدعاية الانتخابية للانتخابات التشريعية.
وأكد اسليم في تصريح صحفي في يوم العمال العالمي "الأول من أيار"، أن وجود ربع مليون عامل متعطل عن العمل في قطاع غزة وقرابة 150 ألف متعطل عن العمل بالضفة الغربية، يمثل تحديا كبيرا أمام القوائم المترشحة، وهو ما وضعته قائمة الوفاء والبناء التي وضعت برنامجا ومشروعا لطرحه على المجلس التشريعي في حال نالت ثقة الناخبين، من ضمنها معالجة مشكلة البطالة وتقديم مشروع لسن قوانين لتنظيم مسألة الحد الأدنى للأجور بشكل يحفظ كرامة العامل.
وأوضح أن الأجور في قطاع غزة متدنية بشكل كبير ولا يمكن تقبله، خاصة في الشركات والمولات الكبيرة التي لم تتأثر فعليا بالحصار، وكان يجب سن قوانين وتشريعات تحمي العامل الفلسطيني، وهو ما سعت قائمته لمعالجته.
وأبرق اسليم تحية "إجلال وإكبار" إلى شريحة العمال الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية وعموم فلسطين، مؤكدا أنهم عماد المجتمع ونهضته، والفئة الأكثر تضررا نتيجة الحصار وأزمة فيروس كورونا وسياسة الاحتلال بإذلال العمال على حواجز ومعابر الضفة الغربية وإطلاق النار اليومي عليهم، وكذلك الأكثر تضررا نتيجة قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بتأجيل الانتخابات التشريعية.
وحول قرار التأجيل، قال اسليم إن الشعب الفلسطيني مستعد للاشتباك السياسي مع أي طرف يحول دون حقوقه حتى ينالها بعزة وكرامة.
وشدد على أن قرار الشعب الفلسطيني لا يجب أن يخضع للاحتلال بأي حال، فتضحياته أرسلت آلاف الرسائل سابقا وسوف ترسل لاحقا حتى ننال حقوقنا المشروعة، ولا يمكن تبرير اخضاع خيار شعبنا الديمقراطي لمحتل لا يحترم الاتفاقات الموقعة مع منظمة التحرير".
وأكد أن المقدسيين أثبتوا أنهم قادرون على الاشتباك مع الاحتلال للحصول على بعض حقوقهم، وهم قادرون على احراج الاحتلال مرة أخرى وقول كلمتهم في صندوق الانتخابات.
وأضاف "لا يعقل لشعب يستطيع الحصول على أصوات أسراه في سجون الاحتلال، أن يتنازل عن خياره الديمقراطي لظرف أقل شدة".
وطالب القيادة الفلسطينية بالانضمام لحضن شعبها والإسراع في تجديد كل الشرعيات لكي نستطيع مخاطبة العالم بقوة مؤسساتنا.