فلسطين أون لاين

أكدت رفضها للتأجيل

قوائم انتخابية: تأجيل الانتخابات بحجة الإذن من الاحتلال هو خضوع لإرادته

...

رفض متحدثون وممثلون عن عدد من القوائم المرشحة للانتخابات التشريعية تصريحات وخطاب رئيس السلطة محمود عباس مساء اليوم الخميس. 

وقال المرشح على قائمة "القدس موعدنا" جمال الطويل نتفق على أن الانتخابات يجب أن تكون في القدس، لكن أهلنا المقدسيين قادرون أن يفرضوا الانتخابات في القدس.

خضوع لإرادة الاحتلال
وأكد الطويل على أن تأجيل الانتخابات بحجة أخذ الإذن من الاحتلال، هو خضوع لإرادة الاحتلال وسيادته على مدينة القدس، ويعني سطوًا على إرادة الشعب الفلسطيني، ودوسًا على حقه الطبيعي.

ولفت الطويل إلى أن الجماهير الفلسطينية تقول للمجتمعين في المقاطعة: إياكم أن تتخذوا أي قرار بتأجيل الحلم الفلسطيني بإنهاء الانقسام عبر بوابة الانتخابات.

وبيّن الطويل أن نصف الشعب الفلسطيني لم يمارس حقه في الانتخاب والتغيير، بسبب المماطلة في إجراء الانتخابات طوال السنوات الماضية.

شماعة للتأجيل
وقال المرشح على قائمة "وطن" للمستقلين حسام الدجني إن قائمته الانتخابية ترفض أي انتخابات تستثني القدس، لكن في الوقت ذاته نرفض جعل القدس شماعة لتأجيل أو إلغاء الانتخابات.

وأشار الدجني إلى أنه في حال معارضة الاحتلال للانتخابات وسحب الصناديق من القدس، فإننا بذلك فضحنا الاحتلال.

وأوضح الدجني أن حالة التفرد والهيمنة والإقصاء ما زالت تسيطر على فكر محمود عباس، ولذلك هو لم يدعُ القوائم الانتخابية لهذا الاجتماع.

ورحّب الدجني بمقاطعة حركة حماس والجهاد الإسلامي لهذا الاجتماع، لأنه لم يجمع الكل الفلسطيني.

رفض للتأجيل
وقال المرشح على قائمة الحرية والكرامة نزار بنات إنه لا يعتقد أن عباس وجه أي خطاب للاحتلال بضرورة إجراء الانتخابات في القدس.

وأشار بنات إلى أنه في حال أصر عباس على موقفه، فإنه لا بد أن يغادر تحت عنوان "ارحل".

وقال بنات: " نحن نرفض التأجيل أو الإلغاء، وسندعو لفعاليات تجمع كل الكتل السياسية، وكان من الأفضل أن يطرح عباس خطة نضالية لمواجهة الاحتلال في القدس.

مضيفا: "لا بد من الذهاب لحكومة توافق وطني، وعزل الرئيس عباس سياسيًا، وعلى الجميع أن يتحرك في الشارع، تمهيدًا لعصيانٍ مدنيٍ".

ذر للرماد
وبيّن رئيس قائمة تجمع الكل الفلسطيني بسام القواسمي أنه لا يحق للرئيس عباس إصدار قرار بتأجيل أو إلغاء الانتخابات، لا هو ولا الحكومة ولا المجتمعون في المقاطعة.

وقال القواسمي إن خطاب عباس ذر للرماد في العيون، وحق أريد به باطل، والشعب يريد إجراء الانتخابات، ولا داعٍ للبحث عن ذرائع لإلغاء الانتخابات.

وبيّن القواسمي أن ما يدور في أروقة المقاطعة، هو التفاف على الشرعية الفلسطينية من أجل تأجيل الانتخابات.

وشهدت مدينة رام الله حيث يجتمع عباس وحكومته وعدد من فصائل منظمة التحرير مظاهرات حاشدة شارك فيها المئات، رفضًا لتوجه رئيس السلطة محمود عباس لتأجيل أو الانتخابات الفلسطينية.

المصدر / فلسطين أون لاين