أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ثلاثة مقدسيين، من بينهم مسعف عن منطقة باب العامود في القدس المحتلة.
وأفاد محامي مركز معلومات وادي حلوة-القدس فراس الجبريني، في تصريحٍ صحفي، أنّ شرطة الاحتلال أفرجت عن الشاب لؤي جعافرة، بشرط الحبس المنزلي لمدة 5 أيام والإبعاد عن منطقة باب العامود وشارع السلطان سليمان لمدة أسبوعين.
ويعمل جعافرة مسعفًا في جمعية "الأمل" للخدمات الطبية، واعتقل خلال عمله وتواجده برفقة طاقم من المسعفين في منطقة باب العامود، واعتدت عليه شرطة الاحتلال بالضرب المبرح، وخلال احتجازه داخل غرفة المراقبة في باب العامود أجبر على خلع قميص الإسعاف.
ومن جانبه، قال المحامي محمد محمود: "إنّ شرطة الاحتلال قررت الإفراج عن الناشط عرين زعانين والشاب منصور محمود بشرط الحبس المنزلي لمدة 5 أيام، والإبعاد عن منطقة باب العامود لمدة شهر لكل منهما".
يُذكر أنّ الزعانين، اعتقل مساء يوم الثلاثاء، خلال احتفالات الشبان المقدسيين في المنطقة، بينما اعتقل محمود بعد اقتحام منزله في بلدة العيسوية.