اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن 134 مستوطنا من بينهم 95 طالبا يهوديا و2 من عناصر المخابرات اقتحموا ساحات المسجد الأقصى، في الفترة الصباحية من الاقتحامات اليومية.
ولفتت أوقاف القدس إلى أن مجموعات المستوطنين أدت طقوسا تلمودية استفزازية في ساحات المسجد.
وتتواصل دعوات المستوطنين باقتحام كبير للمسجد الأقصى يوم 28 رمضان؛ في ذكرى ما يسمى يوم "توحيد القدس" وانتقاما مما حدث في محيط باب العمود.
وتناقلت في الأيام الماضية صور ودعوات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات التراسل المختلفة، حيث تم تعميمها بين أوساط المستوطنين داعين لاقتحام كبير للأقصى.
وتتنافس ما تسمى بجماعات الهيكل المزعوم في الحشد لاقتحامات جماعية ضخمة للمسجد الأقصى عبر مواقعها الإلكترونية والمنصات الاجتماعية.
وسبق أن حذر رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل من مخطط الاحتلال ومستوطنوه بحق المسجد الأقصى في 28 من رمضان.
ودعا مشعل لاستمرار الهبة الشعبية وجعل يوم 28 من رمضان لحظة فارقة في مسار الانتفاضة في وجه الاحتلال ومستوطنيه.
من جانبها دعت الهيئة الإسلامية العليا وهيئة العلماء والدعاة بالقدس، لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك وتكثيف الرباط فيه مع حلول شهر رمضان، والحفاظ على حرمته وآدابه ونظافته، ومراعاة استخدام وسائل الوقاية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا.