فلسطين أون لاين

مسيرات بغزة دعمًا للقدس وتنديداً باعتداءات المستوطنين

...

نظّمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ظهر اليوم الجمعة، عدة مسيرات غاضبة في قطاع غزة نصرةً لمدينة القدس، وتنديدًا باعتداءات المستوطنين المتكررة على سكان المدينة المقدسة.

وانطلقت المسيرات من مناطق متفرقة بمدينة غزة بعد صلاة الجمعة مباشرة، وسط هتافات غاضبة دعمًا لمدينة القدس، وأخرى تدعو للتدخل لوقف اعتداءات المستوطنين بحق المصلين وأهل القدس.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار خلال كلمة له إن "قتل أيّ مصلٍّ أو مواطن فلسطيني بالأقصى هو قتل لكرامتكم أيها العرب، وإن الاعتداء على المصلين في الأقصى هو اعتداء على كرامة الأمة".

ووجه الزهار رسالةً للزعامات العربية "هل تقبلون أن يحتل اليهود اراضيكم؟ أن يقتلوا ابنائكم وأن يدنسوا مقدساتكم وان يعتدوا على كل مساجدكم".

وشدد على أن تدنيس المسجد الأقصى هو تدنيس لمساجد المسلمين في كل مكان، مؤكدًا أن احتلال فلسطين هو احتلال لأراضيكم.

وتساءل: ماذا تنتظرون أيها الحكام ودمائنا تسيل في المسجد الاقصى؟ ألم تدركوا أن هؤلاء المجرمون سيصلون اليكم؟

وقال الزهار "من غزة التي تحمل سلاحها بأيديها سيبقى سلاحنا موجها لتحرير المسجد الأقصى".

وأضاف "نقول لليهود اقتلوا ما شئتم سينتظركم الفناء؟ دنسوا ما شئتم فإن الأقصى طهر لن يدنس بكم".

وتابع حديثه "تآمروا واقتلوا فأنتم تدركون أن دماء الشهداء تصل إلى كل أرض اسلامية وتحفز كل نفس مسلمة وتحرك اصابع اليد التي تحمل السلاح انتظار لقرار وعد الاخرة".

ودعا الزهار أبناء شعبنا للتوحد في مواجهة الاحتلال والتعاون الأمني المدنس، ورفع السلاح في وجه العدو فقط؛ أبنائنا وأرواحنا فداء للأقصى، نسأل الله ألاّ يطول انتظارنا في معركة وعد الآخرة".

ومنذ بداية شهر رمضان المبارك، تشهد مدينة القدس المحتلة هجمة إسرائيلية شرسة وغير مسبوقة، تستهدف المقدسيين إما بالملاحقة والاعتقال تارة، أو بالاعتداء الجسدي بالضرب والقمع وإلقاء القنابل والأعيرة المطاطية في شوارع المدينة وعند أبوابها، ومنع من الجلوس في باب العامود تارةً أخرى.

وأدت المواجهات والاعتداءات إلى إصابة عشرات المقدسيين، جراء إلقاء القوات الإسرائيلية القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، ورش المياه العادمة، بالإضافة لاعتقال مجموعة منهم.

 

المصدر / فلسطين أون لاين