نفذت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة بعد عصر الخميس حكم الإعدام بحق منفذي جريمة اغتيال القائد بكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الأسير المحرر مازن فقها، الذي اغتيل قبل نحو شهرين أمام منزله جنوب غزة.
وجرى تنفيذ حكم الإعدام بحق الثلاثة الساعة الخامسة من بعد عصر اليوم في مقر "الجوازات" وسط مدينة غزة بحضور شخصيات وطنية وفصائلية وحكومية قد تصل إلى ألف شخصية، وبدون حضور لوسائل الإعلام.
وأصدرت محكمة الميدان العسكرية في غزة الأحد الماضي أحكامًا نهائية على المتورطين الثلاثة بقتل فقها، وفيه: "الإعدام شنقًا حتى الموت بحق المدان (أشرف. أ. ل) بعد إدانته بالقتل قصدًا مع سبق الإصرار، وتهمة الخيانة والتخابر مع جهات أجنبية معادية (مخابرات الاحتلال)".
وحُكم بالإعدام شنقًا حتى الموت بحق المدان (هشام. م. ع) بعد إدانته بالتخابر والخيانة وكذلك التدخل في القتل والمشاركة في العديد من عمليات الاغتيال.
كما حُكم بالإعدام رميًا بالرصاص للمدان (عبد الله. أ. ن) ويعمل عسكريًا بحرس الرئيس بالسلطة الفلسطينية بعد إدانته بالخيانة والتخابر، وإعطاء معلومات عن منازل وسيارات استهدفت، ومعلومات عن مكان مسرح جريمة اغتيال فقها.
وجاء الحكم بعد 5 جلسات من محاكمة المتورطين بالاغتيال.
وكانت وزارة الداخلية بغزة كشفت في مؤتمر صحفي عقدته قبل نحو أسبوعين، عن تفاصيل عملية اغتيال فقها ومنفذيها بتكليف وإشراف مخابرات الاحتلال، مؤكدةً اعتقالها 45 عميلًا للاحتلال خلال عملية أمنية واسعة.
واغتيل فقها في 24 مارس الماضي بإطلاق الرصاص عليه من مسدس كاتم للصوت أمام منزله في حي "تل الهوى" جنوب غرب غزة، ويتهمه الاحتلال بالوقوف خلف عمليات المقاومة في الضفة الغربية المحتلة.