قال المرشح عن قائمة "القدس موعدنا" القيادي ياسر البدرساوي، إنه لا يجب السماح بأن تكون معيقات الاحتلال في إجراء الانتخابات ذريعة لتأجيلها أو إلغائها.
وطالب البدرساوي في تصريحات صحفية بضرورة العمل على مواجهة الاحتلال بمزيد من الصمود والوحدة والتلاحم لعدم تمرير أجندته.
وأكد على أن الانتخابات حق لكل فلسطيني طامح لإقرار منظومة شرعية فلسطينية متكاملة، من خلال انتخابات حرة ونزيهة تمثل الكل الفلسطيني بكافة مؤسساته ومراحله.
وشدد البدرساوي على أن الانتخابات في القدس حق للمقدسيين وهو شيء ثابت لا يمكن إخضاعه للإرادة الإسرائيلية، ولا يحق لأي شخص أن يقف أمام حقوق المقدسيين في المشاركة في الانتخابات.
وقال: "إن القدس عاصمة فلسطين كانت وستبقى، ولا يحق لأيٍ كان أن يزيح هذه المدينة من كيانها وجسمها الفلسطيني".
ولفت البدرساوي إلى أن إجراء الانتخابات في القدس تمثل معركة نقاوم فيها الاحتلال لإقرار الانتخابات فيها، داعيا لضرورة العمل جاهدين لتكون بوصلة الفلسطينيين موجهة نحو القدس.
وأردف: "عندما قلنا "القدس موعدنا" كان الهدف أن تكون القدس في المقدمة".
والبدرساوي من مواليد العام 1965 في مخيم بلاطة بنابلس وتنحدر عائلته لبلدة سلمة المدمرة والمهجرة قرب يافا وحاصل على بكالوريوس في التربية وأمضى عشرة أعوام في سجون الاحتلال وعامين في سجون السلطة.
وشغل مديرا لمركز حق العودة وشؤون اللاجئين في مدينة نابلس وكان عضوا الهيئة الإدارية لمركز شباب مخيم بلاطة وعضوا سابقا في اللجنة الشعبية لخدمات المخيم وعضوا في لجنة التنسيق الفصائلي في المخيم.