اكتشف باحثون في إسبانيا أمرا خطرا في محار صالح للأكل، مستخرج من سواحل غاليسيا، شمال غربي البلاد.
وفحصت دراسة جديدة أجرتها جامعة سانتياغو دي كومبوستيلا آثار وباء كورونا على النظام البيئي، قبالة ساحل غاليسيا، بحسب صحيفة "كرونيكا" الإسبانية.
ووجدت أن الرخويات التي تعيش في المنطقة مصابة بالفيروس، بما في ذلك في عدة مجموعات من المحار الصالح للأكل- على ما يبدو من خلال التعرض لجزيئات البراز التي يتم تصريفها في البحر.
بدأ الباحثون بإجراء اختبارات على النظم البيئية بالقرب من مصادر الصرف الصحي التي يتم تصريفها في البحر.
وسرعان ما أصبح واضحا أن الرخويات الموجودة في المنطقة أصيبت أيضا بالفيروس الفتاك.
كشف عن نتائج الدراسة في المؤتمر الوطني الثاني حول Covid-19 الذي عقد مؤخرا في إسبانيا.
وبحسب البيانات، تم العثور على بقايا الفيروس في الرخويات، ولكن ليس بكميات كافية لنقلها إلى نسلها أو إصابة الآخرين.
مع ذلك، تم تحديد أن تناول المحار لا يشكل خطر الإصابة بفيروس كورونا.
في الوقت الحالي، ليس من الواضح ما إذا كانت الحيوانات البحرية الأخرى التي تعيش في المنطقة قد تأثرت بتفشي الوباء في البلاد.
وخلال العام الماضي، كانت هناك تقارير عديدة عن حالات الإصابة بكورونا في الحيوانات - معظمها نتيجة التعرض لشخص مريض.
وفقا للمركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن معظم الحيوانات المصابة بالفيروس كانت حيوانات أليفة (معظمها قطط وكلاب)، ولكن كانت هناك أيضا حالات إصابة أخرى لحيوانات من حدائق الحيوان (مثل الأسود والنمور والغوريلا).