فلسطين أون لاين

١١ أسيرًا ضمن مرشحي قائمة "القدس موعدنا"

...
غزة/ فاطمة يوسف:

في السابع من أبريل من الشهر الجاري، تفاجأت عائلة الأسير مصطفى الشنار من نابلس بترشحه ضمن قائمة "القدس موعدنا" في أثناء وجوده في سجون الاحتلال.

ولاقى هذا القرار الذي اتخذته القائمة أصداء إيجابية في أوساط عائلة الأسير، لكون خطوة ترشيح أسرى تُبرز قضيتهم التي هي الشغل الشاغل للشنار الذي عانى اعتقالات متكررة في سجون الاحتلال.

وتضم قائمة "القدس موعدنا" بين صفوفها ١١ أسيرًا، تسعة منهم ترشحوا وهم أسرى، في حين اعتُقِل اثنان بعد إعلان ترشحهما.

دفع الثمن

تقول بتول الشنار ابنة الأسير: "أي مرشح على قائمة القدس موعدنا بالضفة يدرك أن الاعتقال قد يكون مصيره في أي لحظة، لذلك فإن كون والدي معتقلا فهو يعني تلقائيًا أنه قد دفع الثمن مسبقًا".

وأشارت إلى أن والدها الذي يعمل محاضرا بجامعة النجاح الوطنية عاني اعتقالات متفرقة منذ عام ١٩٩٣.

وأضافت: "رغم أننا نعاني اعتقالات متكررة يقوم بها الاحتلال بحق والدنا فإننا ندعم بالكامل ترشحه حقًّا طبيعيًّا له".

وأشارت إلى أن والدها يخرج دائمًا من اعتقالاته بمعنويات مرتفعة ولكن همه الكبير معلق بالأسرى الذين تركهم وراءه.

وبيّن الناطق باسم القدس موعدنا بالضفة علاء حميدان أن القائمة اهتمت بالأسرى بعدِّهم يمثلون قضية شعب بأكمله.

وقال: "هناك واجب بدعم صمودهم وعائلاتهم وعدم تجاوز تضحياتهم خلال العملية الانتخابية".

وأضاف:" كل المرشحين على القائمة يدركون أن هناك ثمن لترشحهم وهو غالباً الاعتقال، لذلك فالأسرى هم الأكثر إدراكا لهذا الثمن ولكنهم مصممون على أداء واجبهم تجاه شعبهم".

وأشار إلى أن هناك ١١ مرشحا معتقلا حالياً في سجون الاحتلال منهم اثنان محكومان بعدة مؤبدات هم نائل البرغوثي وجمال أبو الهيجاء.

وتابع: "اثنان من الأسرى المرشحين، اعتُقِلوا بعد إعلان ترشحهما هما: حسن الورديان وناجح عاصي".

وأشار إلى أن اهتمام حماس بالأسرى خط ثابت لها يبدأ بالعمل على تحريرهم ودعم صمودهم وأُسَرهم.

واستدرك بالقول: "لكن من باب تقديرهم، وُضعوا داخل القائمة لكونهم الأكثر قابلية للتضحية من أجل شعبنا".