جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاعتقال الإداري بحق الأسير القيادي في حركة "حماس" رأفت ناصيف، للمرة الرابعة على التوالي.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت القيادي رأفت ناصيف (55 عامًا) في تاريخ 20 فبراير2020، بعد اقتحام منزله وتفتيشه وتحطيم محتوياته في مدينة طولكرم، وأصدرت محكمة الاحتلال العسكرية بحقه أمرا بالاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر.
وفي وقت سابق، أفرجت سلطات الاحتلال عن القيادي ناصيف بعد أربعة أشهر فقط من آخر اعتقال، بعد أن أمضى أربعة أشهر في الاعتقال الإداري، وكان سبقها عام ونصف في الاعتقال الإداري المتجدد دون تهمة.
ويعتبر القيادي ناصيف أحد الشخصيات الاعتبارية والقيادية في طولكرم، ويستهدف بالاعتقال والاستدعاءات بشكل مستمر، وأمضى خلف القضبان أكثر من 19 عاماً، جزء كبير منها في الاعتقال الإداري المتجدد.
ورشحت حركة المقاومة الإسلامية حماس القيادي رأفت ناصيف للانتخابات التشريعية، على قائمتها قائمة "القدس موعدنا" الانتخابية.
ويعاني ناصيف نتيجة الاعتقالات المتكررة من عدة أمراض أبرزها مرض الشقيقة الذي يلازمه منذ سنين طويلة، إضافة إلى القرحة في المعدة، وساهمت ظروف السجن السيئة في تراجع وضعه الصحي.
وشهدت الفترة الأخيرة اعتقال قوات الاحتلال للعديد من قيادات حركة حماس وكواردها وتمديد اعتقالهم في سجون الاحتلال بالأوامر الإدارية، تزامنًا مع التحضير لإجراء الانتخابات التشريعية التي تم الاتفاق على إجرائها خلال الشهر القادم.

