قائمة الموقع

خريشة يستهجن استخدام مؤسسات السلطة للاعتراض ضد المرشحين

2021-04-09T21:52:00+03:00
صورة أرشيفية
فلسطين أون لاين

استهجن رئيس قائمة "وطن للمستقلين" د. حسن خريشة استخدام مؤسسات وأجهزة السلطة في تفعيل اعتراضات ضد المرشحين في القوائم الانتخابية المختلفة.

وقال خريشة، عبر صفحته في "فيسبوك"، اليوم: "الأصل أن تكون (مؤسسات السلطة) محايدة وتخدم العملية الانتخابية".

وأضاف: "لقد حرصنا -نحن قائمة وطن للمستقلين- على الامتناع عن تقديم أي طعونات ضد أحد، لا شخوصًا ولا قوائم، واكتفينا بما قررته لجنة الانتخابات باعتبارها مستقلة ومحايدة ونزيهة".

وذكر أن إجمالي الطعون التي تعرَّضت لها قائمته الانتخابية بلغت 4 طعون وجميعها من مرشحة قائمة حركة "فتح" وعضو لجنتها المركزية دلال سلامة.

وأشار إلى إقدام القيادية في "فتح" دلال سلامة بشخصها وصفتها بتقديم اعتراضات ضد مرشحين استنادًا إلى أسس واهية، متسائلا: "أهكذا تبدأ الانتخابات؟ وأين هي وثيقة الشرف؟!".

وأوضح أن الطعون المقدمة تمثلت في ملفات مثل مخالفات مرورية أو شيك مرجع أو عن كيفية الوصول إلى الداخل المحتل عام 1948، متابعًا: "السؤال هو كيفية استخدام مؤسسات وأجهزة رسمية للوصول إلى هذه المعلومات؟".

وأكد أن هناك بعض الأطراف تحاول تأجيل الانتخابات في ظل عدم جاهزيتها الرسمية لخوض الانتخابات، موضحًا أن المطلوب من الجميع مراجعة مواقفه مرة أخرى من أجل مرور العملية الانتخابية بسلاسة.

واستطرد: "يتم تُستخدم الكثير من الوسائل والذرائع لتأجيل أو إلغاء الانتخابات وبعض الطعون حق يراد به باطل، والبعض الآخر نابع من عدم القدرة على تشكيل قوائم للانتخابات نظرًا للأزمات التي تعيشها بعض التنظيمات والتي تريد أخذ وقت لترتيب بيتها الداخلي، والبعض يسعى لتأجيل الانتخابات".

واستكمل خريشة: "هناك عوامل كثيرة تُستخدم لمحاولة التأجيل، لكن هناك عوامل خوف أكثر من التأجيل تتمثل في انهيار ما تبقى من ثقة في السلطة إلى جانب الخشية من ردة فعل المجتمع الدولي والإقليمي".

وبحسب المادة 61 من قانون الانتخابات العامة رقم (1) لعام 2007 فإنه تلتزم السلطة التنفيذية وأجهزتها المختلفة بموقف الحياد في جميع مراحل الانتخابية.

ومساء الخميس، أعلنت لجنة الانتخابات المركزية، تلقي 230 اعتراضًا مع نهاية مدّة الاعتراضات على القوائم والمرشحين للانتخابات البرلمانية.

وأوضحت اللجنة، في بيان، أنها تلقت حوالي 230 اعتراضًا على قوائم ومرشحين، تركزت في معظمها ضد مرشحين من حيث الإقامة الدائمة، والاستقالات والمحكوميات، واعتراضات على ترتيب مرشحين في القوائم، وطلبات انسحاب لمرشحين.

وقالت اللجنة: إنها تعكف على دراسة الاعتراضات المقدمة، وستصدر القرار بشأنها خلال الأيام الثلاثة القادمة، بحيث تبلِّغ -خطيًّا- المعترِض والمعترَض عليه بقرارها في كل من هذه الاعتراضات.

وحظيت هذه الاعتراضات بانتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي؛ لتنكُّر "فتح" لميثاق الشرف الذي وقَّعه المشاركون في حوار القاهرة.

وأكدت حركة حماس وقائمتها الانتخابية "القدس موعدنا" أنها لم تقدِّم أي اعتراضات ضد أي قائمة مترشحة لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني.

وقالت حماس إنها لم تقدم أي اعتراض "إيمانًا منا بضرورة توفير أجواء التنافس الحر والشريف بين أبناء شعبنا، واحترامًا منا لجميع القوائم المترشحة، وثقةً منا بأن الانتخابات مدخل للوحدة والعمل المشترك، وصولًا إلى ترتيب البيت الفلسطيني بمشاركة المكونات الوطنية كافة".

اخبار ذات صلة