فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

الاحتلال يرفع مستوى التَّأهُّب تحسُّبًا لرد إيراني وتقريرٌ عبري يكشفُ تفاصيلَ جديدة حول "السّيناريوهات المُحتملة"

الثّوابتة لـ"فلسطين أون لاين": الاحتلال تعمَّد تدمير المنظومة الصِّحيَّة لقتل "فرص نَجاة" الجرحى

تحقيق عبري: حماس اخْتَرقتْ هواتفَ الجنود على مدى عامين "بهجومٍ سيبراني" حسّاس

حماس تنعَى شهداءَ طوباس وجنين وتؤكد: الاغتيالات ستزيد من إصرار المقاومين على مواصلة درب الشُّهداء

الدّفاع المدني: الاحتلال يتعمّد تغييب منظومة العمل الإنساني والطبي شمال قطاع غزّة

شهيدان بقَصْف الاحتلال قرية الشُّهداء جنوبي جنين

الإبادة في يومها الـ 396.. مجزرةٌ دامية في بيت لاهيا وقصفٌ مُتواصل على المُحافظة الوسطى

شهيدان خلال اشْتباكات مُسلّحة مع قوات الاحتلال جنوبي طوباس

هاليفي لعائلات الأسرى: يجب التَّحلّي بالشَّجاعة لإبرام صفْقة تبادُل.. ماذا عن رأي "الموساد"؟

"نشامى" الأردن يُغلقون متاجرَ "كارفور" ومُغرّدون يعلّقون: هذه خطوة والقادم أعظم

"يوسف": أيادي الشعب الجزائري ممدودة دوماً بالعطاء للفلسطينيين

...
صورة أرشيفية

أكد رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة د.عصام يوسف: إن "أيادي الشعب الجزائري ممدودة بالعطاء للشعب الفلسطيني دوماً، وذلك يظهر  من خلال استمرار مؤسساتها الخيرية في إبداع أنواع الدعم الإنساني، سيما في قطاع غزة المحاصر.

وأوضح يوسف في تصريح صحفي، الأربعاء، أن الجزائر بشعبها وقادتها وحكوماتها، وقفوا على مر تاريخهم إلى جانب الشعب الفلسطيني بالدعم والمؤازرة والنصرة، في مختلف الجوانب، سواء السياسية والعسكرية والدبلوماسية والإنسانية، وغيرها، على الرغم مما مرت به البلاد من ظروف صعبة خلال فترة التسعينيات، وما عرف حينها بالعشرية السوداء.

وقال: إن "فلسطين كقضية كانت دوماً حاضرة في عقل ووجدان الشعب الجزائري، إضافة لارتباط الجزائريين الوجداني مع فلسطين بشعبها وأرضها ومقدساتها، وهو ما تؤكده طبيعة الإيمان الراسخ لدى الجزائريين بعدالة القضية الفلسطينية، التي لخّصها الرئيس الجزائري الراحل، هواري بو مدين، بقوله: نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة".

وأضاف: "الشعب الجزائري عبّر مراراً وتكراراً عن ارتباطه بفلسطين من خلال سخائه في العطاء للمحتاجين من أبناء الشعب الفلسطيني، إضافة لتضامنه ودعمه لصمود الفلسطينيين، وتؤكد على ذلك تجربة المشاركة الفاعلة للرموز الوطنية الجزائرية والمؤسسات الخيرية في قوافل أميال من الابتسامات".

ورأى يوسف أن أداء الوفود والقوافل الجزائرية من خلال المشاركة في قوافل "أميال"، وحتى المبادرات المنفردة منها، كان متميزاً من حيث استمراريته والعمل دون كلل أو ملل، إضافة لمسارعته من أجل تلبية النداء الإنساني للمحاصرين في غزة، بشتى الوسائل، وفي أحلك الظروف، التي مرت وتمر على الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والمنطقة.

ولفت يوسف إلى أن الوفود العربية والإسلامية بمختلف مشاركاتها كانت فاعلة دون أدنى شك، وقدمت الكثير لأبناء الشعب الفلسطيني، ولم تبخل بأي شكل من أشكال الدعم، وستبقى علامات فارقة، لن ينسى انجازاتها الشعب الفلسطيني على مدى حاضره ومستقبله.

ودعا يوسف إلى ضرورة الاستمرار في تقديم الدعم لأبناء الشعب الفلسطيني، مع تزايد الاحتياجات سيما مع استمرار تعمق تداعيات وباء "كورونا"، إلى جانب ما يعانيه من انتهاكات وممارسات الاحتلال التي لم تتوقف، بل تزداد شراسة وصلفاً.

وطالب يوسف الشعوب العربية والإسلامية بأن تغرس في أذهان أجيالها المقبلة، الوعي بأن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين المركزية، وستبقى كذلك حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه، ويتحرر من الاحتلال البغيض.

المصدر / فلسطين أون لاين