ازداد العام 2020 عدد سرقات الأموال من حسابات المواطنين الروس بسبة 60%، حيث سحب المجرمون من الحسابات المصرفية مبلغا ماليا إجماليا يقدر بـ 2.8 مليار روبل، ما يعادل نحو 37.3 مليون دولار.
وقالت صحيفة "إزفيستيا" إن ثلث الجرائم السيبرانية تتوج بنجاح المحتالين. ولم يرتفع عدد عمليات الاحتيال في فترة انتشار وباء "كوفيد – 19" فحسب، بل وبلغت عددا لم يسبق له مثيل في تاريخ روسيا.
جاء ذلك في بيان أصدره فرع الجبهة الشعبية الروسية الموحدة، الذي أسس صندوقا ماليا بعنوان "حقوق المقترضين".
مع ذلك، فإن المبلغ المالي المتوسط الذي يسرقه المحتالون انخفض، حسب الجبهة الشعبية الموحدة، بنسبة 8% ليصل 14500 روبل، حيث أصبح مبلغ 5 آلاف روبل أصغر ما يسرقه المجرمون إلكترونيا لدى مواطن. أما أكبر مبلغ فوصل إلى 5 ملايين روبل، بحسب "روسيا اليوم.
ويوضح الأخصائيون انخفاض المبلغ المتوسط بانخفاض مداخيل المواطنين في فترة انتشار وباء "كوفيد – 19". ويرى العضو في مجلس الخبراء بجمعية حماية المنافسة في سوق الخدمات المالية، أندريه مويسييف، أن المجرمين لا يزالون يستهدفون المتقاعدين أو من يواجهون أوضاع مالية حرجة.
وقال إن المسنين والذين اقتربوا من عمر الانتقال إلى المعاش يتميزون بنسبة عالية من العجز عن التعرف على الاحتيال.