أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ جمال الطويل، أن حركته حرصت في قائمتها إعطاء أهمية كبيرة للقدس والأسرى والقطاعات المختلفة، من خلال الجمع بين الوفاء للثوابت ومختلف مكونات شعبنا لخدمته وتحقيق مصلحته.
وقال القيادي الطويل، في تصريح صحفي الأربعاء: "إن شعبنا الفلسطيني لديه متطلبات حياة ويقع في الوقت ذاته تحت الاحتلال، لذلك راعت حماس في تركيبة القائمة تغطية هذه الجوانب، فكان هناك حضور للقدس والأسرى مع وجود تكامل بين الضفة والقدس، بهدف الرد على إجراءات الاحتلال الساعية لفصل الوطن".
وأضاف الطويل: "إن إدراج الأسرى في قائمة حماس ليس استغلالا لهم إنما وفاء وتكريما لهم لأنهم جزء لا يتجزأ من الفلسطينيين ولهم مكانة متقدمة في نفوسهم".
وشدد على أن إقصاء كل أسير هو نوع من التماهي مع مخططات الاحتلال الذي يريد أن يكون المرشحين وفق ما يريد.
وتابع: "حرصنا على وجود كفاءات في المجال المالي والاقتصادي لخدمة شعبنا بعدما أثقلت سنوات الانقسام كاهله"، مؤكداً أن الواقع المر الذي عاشه الفلسطينيون منذ 2006 أوجب على حماس إفراز نماذج صلبة تقف في وجه الفساد.
وأكد على أن حركة "حماس" قدّرت الظروف من ناحية الاستقرار واختارت أن يكون رأس القائمة من غزة كونها أكثر استقرارا لا تطولها يد الاحتلال.
وتنتهي فترة الترشح للانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة بتاريخ 22 مايو 2021، اليوم الأربعاء عند الساعة الثانية عشرة منتصف الليلة.
وتقدمت حركة "حماس" أول أمس الاثنين، بتسجيل قائمتها لدى لجنة الانتخابات المركزية برام الله وغزة، للمشاركة في الانتخابات التشريعية.
وبحسب لجنة الانتخابات، فإن الدعاية الانتخابية تبدأ في 30 نيسان وتنتهي في 21 أيار، وسيكون الاقتراع المسبق لقوى الأمن يوم 20 أيار، ويوم الاقتراع للمنتخِبين يوم 22 أيار، على أن تعلن النتائج الأولية يوم 23 أيار.
ويشير تعداد السكان الفلسطينيين في العالم حتى بداية العام 2021 الى أن عددهم بلغ 13.7 مليون نسمة بينهم 417 ألف نسمة في القدس المحتلة.
وحسب لجنة الانتخابات المركزية فإن نحو 2,8 مليون مواطن يحق لهم الاقتراع بينهم 118ألف في القدس المحتلة.
وتعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.