أجَّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، الإفراج عن الأسير أسامة الفاخوري من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، في إثر توقف إدارة سجون الاحتلال عن أعمال "المنهلية".
و"المنهلية" هو قانون احتلالي بموجبه يتم تخفيض مدة الاعتقال 21 يومًا عن كل سنة اعتقالية الأمر الذي من شأنه أن يختصر على الكثير من الأسرى فترات اعتقالهم.
وقالت الكاتبة لمى خاطر والدة الأسير في تصريح لصحيفة "فلسطين"، إن المحامي أبلغهم بتأجيل الإفراج المبكر عن نجلها "أسامة"، بعد توقف العمل بقانون "المنهلية" مؤقتًا، دون الإفصاح عن الأسباب المتعلقة بهذا التوقف.
وتوّقعت خاطر أن يُفرج الاحتلال عن "أسامة" خلال الأيام القادمة مع تفعيل القانون مجددًا، علمًا أن حكمه الأساسي دون تخفيض ينتهي في الثاني من مايو/ أيار القادم، وحصل على تخفيض بحكم قانون "المنهلية" مدته 32 يومًا.
وبيّنت أن تأجيل الإفراج شكّل حالة من "خيبة الأمل لدى العائلة"، معتبرة إياه "أحد أشكال التنغيص التي يمارسها الاحتلال على عائلات الأسرى".
واعتقل الاحتلال "أسامة" وهو طالب في جامعة بيرزيت ورئيس مجلس طلبتها السابق، بتاريخ 2/7/2019، وحُكم عليه بالسجن 22 شهرًا مع دفع غرامة مالية قيمتها 4 آلاف شيقل بعد تأجيلها 6 مرات، بتهمة رئاسة مجلس الطلبة.
ووجه الاحتلال تهما للطالب الجامعي بالتخطيط لأعمال المقاومة.
وجاء اعتقال الفاخوري قبل الإفراج عن والدته آنذاك، إذ اعتقلتها قوات الاحتلال 13 شهرًا في سجونها؛ بتهمة التحريض على الاحتلال عبر كتاباتها.
و"أسامة" هو طالب في جامعة بيرزيت يدرس تخصص هندسة نظم معلومات في سنته الرابعة، وسبق أن تعرض للاعتقال السياسي في سجون السلطة بالضفة الغربية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال وأجهزة السلطة الأسير المحرر حازم الفاخوري والد الأسير أسامة عدة مرات.