قائمة الموقع

دموع ورثاء في رحيل الشيخ الداعية د. يوسف فرحات

2021-03-29T12:33:00+03:00
صورة أرشيفية

قُبيل منتصف ليلة الخامس عشر من شهر شعبان، دوَّن الشيخ د. يوسف علي فرحات عبر صفحته بموقع "فيسبوك" آخر منشوراته في حياته الدنيا.

فكتب الشيخ يوسف قائلًا: "هذه الليلة ليلة النصف من شعبان يغفر المولى لكل إنسان إلا مشرك ومشاحن فسارعوا إلى الصلح مع إخوانكم وسامحوهم حتى تشملكم الرحمة والمغفرة".

بعدها أغمض الابن البار، عينيه بجوار والدته المريضة، طمعًا في بِرِّها والإحسان إليها قبل أن يدركها الأجل الذي أدركه قبل والدته المُسنة.

ساعات قليلة، حتى فجع الأهل بسكون الإمام العابد في فراشه دون أن يدركه قيام الليل أو حتى صلاة الفجر التي كانت لحظة إعلان نبأ وفاته.

أدى المصلون صلاة الفجر في مسجد الشهيد عز الدين القسام ثم استدار الإمام الشيخ مصطفي أبو حسب الله قائلا: أيها المصلون.. لا أعلم ماذا أقول لكم.. شيخكم الحبيب يوسف فرحات في ذمة المولى عز وجل".

انهار الإمام وبعده المصلون بالبكاء على إمام مسجدهم (الشهيد عز الدين القسام) في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

"خبر كالصاعقة".. هكذا وصف مصلون لمراسل صحيفة "فلسطين" نبأ إعلان وفاة الشيخ فرحات، حتى إن الكثير منهم لم يدرك الأمر من "هوله"، في حين ذهب آخرون لقراءة القرآن في جنبات المسجد.

مع ساعات الصباح، صدحت مساجد النصيرات بنعي فضيلة الشيخ فرحات، الذي شكّل نبراسًا للتدين والالتزام والعبادة والدعوة في سبيل المولى على مدار العقود الماضية.

اخبار ذات صلة