أكد موظفو السلطة المُحالين إلى التقاعد القسري في قطاع غزة، أنهم سيواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام الذي مضى عليه ثمانية أيام، حتى نَيْل مطالبهم واستعادة حقوقهم، مهددين بمزيدٍ من الخطوات التصعيدية خلال الأيام القادمة.
وقال المنسق العام للحملة الشعبية لإلغاء التقاعد القسري يعقوب زروق: "دخلنا في إضراب مفتوح عن الطعام دون مدة محددة، لحين تلبية مطالبنا الحقوقية العادلة، وسيكون لنا خطوات تصعيدية أكبر إذا لم يُستجَب لمطالبنا".
وشدد زروق في حديث لـ"فلسطين"، على أن "السلطة في رام الله ما زالت تواصل سياسة التجاهل وإدارة الظهر تجاه مطالبنا"، نافيًا وجود أي تواصل بينهما.
وبيّن أن الموظفين اضطروا إلى الدخول في الإضراب عن الطعام بعد استنفاذ كل الوسائل المطلبية سواء الرسمية أو التواصل للمطالبة بحقوقهم، "لكنها لم تُستجَب حتى اللحظة".
وجدد تأكيده أن "الموظفين دخلوا في مرحلة الموت لأجل الحياة، أي استعادة حقوقهم التي مرّ عليها أكثر من ثلاثة أعوام، وسط تجاهل واضح من قيادة السلطة"، مشيرًا إلى أن الاعتصامات التي ينفذها في الوقت الراهن، هي جزء من الخطوات التصعيدية المُعلنة.
ولفت إلى أن الفعاليات التي ينظمها الموظفون المتقاعدون جابت جميع محافظات القطاع الخمس، تعبيرًا عن رفضهم لسياسة التجاهل التي تنتهجها السلطة.
وطالب زروق السلطة بضرورة إلغاء التقاعد القسري، وتوفير الحياة الكريمة لموظفيها، منبّهًا إلى أنهم يعيشون أوضاعًا صعبة نتيجة سياسة السلطة بإحالتهم للتقاعد القسري، وبعضهم أصبح مُلاحقًا على ذمم مالية.