قائمة الموقع

ارتياح شعبي في غزة عقب الحكم على قتلة "فقها"

2017-05-22T06:44:31+03:00


سادت حالة من الارتياح الشعبي بين أوساط المواطنين في قطاع غزة، عقب إعلان هيئة القضاء العسكري، أحكام الإعدام بحق ثلاثة متخابرين، متورطين في قضية اغتيال القائد في كتائب القسام، الشهيد مازن فقها، وسط دعوات لسرعة تنفيذ الأحكام.

ودعا مواطنون، خلال حديثهم لصحيفة "فلسطين"، وزارة الداخلية والأمن الوطني، للإسراع في تنفيذ أحكام الإعدام بحق المشاركين بالجريمة، وتنفيذ الأحكام في الساحات العامة؛ ليكونوا عبرة لغيرهم.

وكانت محكمة الميدان العسكرية في غزة، أصدرت، أمس، أحكامًا نهائية بحق ثلاثة متورطين بجريمة اغتيال فقها، في 24 مارس/ آذار الماضي أمام منزله جنوب مدينة غزة.

وحكمت المحكمة على المدان بقضية اغتيال فقها (أ، ل) بالإعدام شنقًا حتى الموت، والمدان (هـ، ع) بالإعدام شنقًا حتى الموت، كما حكمت بالإعدام رميًا بالرصاص على المتهم (ع.ن).

قرار صائب

وعبر المواطن حسن النجار، وهو من سكان جباليا شمال قطاع غزة، عن ارتياحه للأحكام الصادرة بحق العملاء، وقال: "إن حكم الإعدام بحق قتلة الشهيد فقها، قرار صائب"، مطالبًا بالإسراع في تطبيق الحكم على المتهمين كي يكونوا عبرة لغيرهم.

واعتبر النجار، الأحكام الصادرة عن محكمة الميدان العسكرية، بمثابة رسالة للاحتلال وعملائه بأن "غزة عصية على الانكسار رغم كل محاولات النيل منها ومن منظومتها الأمنية".

وأضاف: "نقف قلبا وقالبا مع وزارة الداخلية في فرض وبسط سيطرتها الأمنية على القطاع للمحافظة علي الجبهة الداخلية".

ودعا أحمد بركات، وزارة الداخلية، للقصاص من كافة العملاء المحتجزين لديها، ومتابعة الحالة الأمنية باستمرار، لكشف جميع العملاء ومحاكمتهم؛ لحماية المقاومة والمواطنين.

ورأى بركات، وهو من سكان مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أن عملية اعتقال قتلة الشهيد فقها كان له أثر كبير على العملاء والاحتلال الإسرائيلي، وستوقفهم عند حدهم، مشيرا إلى أن الحكم الصادر بحق العملاء، "ترك له راحة داخلية في نفسه"، حسب وصفه.

أحكام علنية

من جهته، قال المواطن شريف الخواجة: "عقب سماعي الأحكام الصادرة بحق قتلة الشهيد فقها، اطمأن قلبي، وارتاحت نفسيتي؛ لأن الأحكام هي عقوبة جريمتهم، ورادعة لكل من تسول له نفسه".

وشدد الخواجة، وهو من سكان مدينة غزة، على ضرورة تنفيذ وزارة الداخلية حكم الإعدام بحق قتلة الشهيد فقها، في القريب العاجل، وأن يكون تنفيذ أحكام الإعدام في ساحة "الكتيبة" أو "السرايا" أمام الناس.

وقال: "لا بد من محاسبة كافة العملاء والمتورطين مع الاحتلال، ليكونوا عبرة لغيرهم ولوضع حد لكل من سولت أو تسول له نفسه بخيانة شعبه ومقاومته".

ولا يختلف الحال كثيرًا، عن محمد سحويل، الذي يأمل تنفيذ أحكام الإعدام بحق قتلة الشهيد فقها في أقرب وقت ممكن.

وقال سحويل وهو من سكان مدينة بيت لاهيا: إن "أحكام الإعدام بحق القتلة والخونة خطوة مهمة للحفاظ على أمن شعبنا وتحصين الجبهة الداخلية"، مطالبًا وزارة الداخلية بسرعة تنفيذ الحكم.

وكان رئيس المجلس الأعلى للقضاء العسكري، العميد ناصر سليمان، أكد أن أحكام محكمة الميدان العسكرية نهائية وواجبة النفاذ لا تقبل أي وجه من أوجه الطعن حسب نص المادة 133 من قانون العقوبات الثوري لعام 1979م.

اخبار ذات صلة