بقلم الأسير سعيد ذياب
أما كفاك
وألومني
أما كفاك؟!
مرةً أخرى
تُشرعُ الأبواب طوعًا
ثم تركض للهلاك
تفرشُ الآمال زهرًا
مثل حَنّون الغسق
تعصر الأشواق عطرًا
من حناياك انبثق
وتحسب أن نبضك قد شفاك
يبلغُ سعيك للثريا
تكتسي منها الألق
مثل عصفور هنيّا
والغصنُ حبًا قد عبق
والوعد منها يقول هاك
لكنها الأحلام تدمي
فالأمنيات لها رمق
والظروف سهامٌ ترمي
والقلب بالحزن انفتق
والجرح غَار بمن رماك
ألا فاستفق قبل الأوان
فالسم في الروح انطلق
واهجر أحاديث الجَنان
وأعلن: بابُ قلبي انغلق