سال المداد بجرح قلبي يعتبرُ ما للجراح شفاءٌ وهي تنهمرُ
لا يبرؤ الجرح السحيح ونزفه غدقٌ هطولٌ دفق دماءه نهرُ
وما كل جرح له ضِمدٌ يطببه جرح القلوب بها نارٌ وتستعرُ
سطر بماء العين نظم قصيدتي فحبر يراعتي من النظرات ينأسرُ
ما دون جرحي ذا شوقٌ يؤرقني حمم اشتياقي أفانينٌ لها صورُ
إلى أهلي إلى دارٍ مُعتقةٍ إلى الأحباب من بدمائهم عبروا
إلى السمان ريحان الرجال إلى الياسين حِبي وجهٌ مسفرٌ قمرٌ
وفي الحنايا لهف نفسي أحاسيسٌ أداريها وما أدري أتنتظرُ
ولي في السماء آمالٌ معلقةٌ وُسعْ النجوم لها دارًا وتنتشرُ
ولها فضاءُ النفس سبحُ خواطري ليل السكون به الأحلام تزدخرُ
وشطر روحٍ في الأعماق مكمنُها ويح الدياجي في أعماقها الدررُ
فما للروح من سكنٍ يوادعُها إذا ما الدر دون العِقد منشطرُ
يا ليلُ أسفر عن فجرٍ يُلاقينا علَّ النفوس بطيب العيش تنسترُ
روح المحبِ إذا ما الفجر صبحها رأيت بذور العشق فيهِ تزدهرُ