نظمت الحركة النسائية الإسلامية- حماس اليوم الأحد فعالية عرضت فيها تجارب نساء ملهمات بعنوان "أيقونة وطن".
وأوضحت القيادية في حركة "حماس" رجاء الحلبي أن النساء الفلسطينيات جميعهن أيقونات في التضحية وفداء الوطن من أجل التحرير.
وذكرت الحلبي أن كل أيقونة في هذه الفعالية خلفها جيش كامل من الأيقونات المضحية، وهذه الأيقونات تضم جميع ألوان الطيف الفلسطيني.
وأكدت أن الفلسطينيين ينتزعون حقوقهم من الجميع، وكذلك المرابطات والأسيرات والشهيدات، وكذلك سيبقون حتى تحرير فلسطين.
بدورها، تحدثت أم عاصف البرغوثي عن معاناة المرأة الفلسطينية التي يلاحقها الاحتلال، وينغص عليها حياتها بأسرها أو أسر زوجها وملاحقة فلذات أكبادهم أو قتلهم.
وأوضحت تفاصيل الحياة التي يعيشها أهالي الأسرى، والذين يُغيبهم الاحتلال عن عائلاتهم ومناسباتهم من أجل انتقاص أي فرحة ممكنة.
وعن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، تحدثت المُقعدة إيمان أبو صبحة عن تفاصيل الحياة الصعبة التي عاشتها حتى وصلت لهذه المرحلة التي تحتفي فيها بالعديد من الإنجازات، مشيرة للمعوقات التي واجهتها من أجل كسر عزيمتها، والحد من طموحاتها وأحلامها التي رافقتها خلال رحلتها مع إعاقتها التي تلازمها طيلة حياتها.
فيما تحدثت رسامة الكاريكاتير أمية جحا عن دور المرأة الفلسطينية في إيصال الرسالة الفلسطينية في كل مجالات عملها، وخاصة في الرسومات التي هي كالسيف في إيصال المعاني.
في حين تحدثت والدة الشهداء أسامة وحمزة الحية عن الحروب التي ارتقى بها فلذات أكبادها، كمعظم الأمهات الفلسطينيات، اللواتي سرق العدو أبناءهن، مردفة في الوطن يُبذل الغالي والرخيص، وتعبد الطريق بأغلى ما يمتلكه الفلسطيني.
بدورها تحدثت هناء شحادة عن تجربتها مع مرض السرطان، والتي كافحت الحياة حتى انتصرت عليه، وكسرت مقولة أن مريض السرطان مآله الموت.