فلسطين أون لاين

"نادي الأسير" يُحمّل الاحتلال المسؤولية عن حياة الفتى الجريح أحمد فلنة

...
صورة أرشيفية

حمّل نادي الأسير الفلسطيني، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الفتى الجريح أحمد فلنة (17 عامًا) من بلدة صفا في رام الله، والذي اُعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، في 26 شباط/ فبراير 2021، بعد أن أطلقت عليه الرصاص الحي، وأصابته بخمس رصاصات في جسده، ونكّلت به.

وأكّد "نادي الأسير" في بيان له، اليوم السبت، أنّ الفتى فلنة وهو طالب في الصف الأول ثانوي، والذي يواجه وضعًا صحيًا صعبًا، نُقل مؤخرًا من سجن "مجدو" إلى مستشفى "العفولة" في الداخل المحتل منذ عام 1948م، لإجراء عملية جراحية جديدة، وذلك بعد عدة عمليات سابقة أجراها في مستشفى "هداسا" بعد اعتقاله، علمًا أن العمليات التي خضع لها في مستشفى "هداسا" تمت بدون إطلاع العائلة، رغم أنه قاصر.

وأوضح "نادي الأسير"، أنه على الرغم من وضعه الصحي الصّعب، وحاجته الماسة للبقاء في المستشفى، فإنّ إدارة سجون الاحتلال وبعد أربعة أيام من إصابته، ومكوثه في مستشفى "هداسا" مقيدًا في السرير، نقلته إلى سجن "مجدو".

وبيّن "نادي الأسير" أن سلطات الاحتلال أخضعت الفتى فلنة للتحقيق، أثناء وجوده في المستشفى، دون أدنى اعتبار لوضعه الصحي الصّعب.

وأضاف البيان: "عقدت للأسير فلنة جلستي محكمة منذ اعتقاله، خلالهما تم تمديد اعتقاله، ويوم الأربعاء القادم الموافق 24 آذار/ مارس، ستُعقد له جلسة جديدة".

وعدَّ أن ما جرى مع الفتى فلنة، جريمة، يواصل الاحتلال تنفيذها باعتقاله وحرمان عائلته من زيارته، وهي تُضاف إلى قائمة طويلة من الجرائم التي تُنفذ بحقّ المعتقلين والأسرى، ومنهم الأطفال.

وتعيش عائلة الفتى فلنة حالة من القلق الشديد، خاصّة بعد أن رفض الاحتلال السّماح لها بزيارته، والاطلاع المباشر على وضع نجلها، هذا وتطالب عائلته الجهات المختصة، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بضرورة التدخل والضغط على الاحتلال، للسماح لها بزيارته.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال تنتهج عمليات إطلاق الرصاص على المعتقلين أثناء اعتقالهم، ولاحقًا يواجه الأسير الجريح، عدا عن الظرف الصحي الصعب، سياسات إدارة سجون الاحتلال، والمماطلة في متابعة وضعه الصحي، ولا يُستثنى الأطفال من ذلك.

يذكر أن عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ حتى نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر 2020 نحو (4400) أسير، منهم (40) أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين نحو (170) طفلاً، وعدد المعتقلين الإداريين إلى نحو (380) معتقلاً، فيما وصل عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (226) شهيدًا.

 

المصدر / فلسطين أون لاين