أظهر استطلاعان جديدان نُشرا اليوم، الجمعة، تزايد احتمالات نجاح زعيم حزب "الليكود" ورئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بتشكيل "الحكومة الإسرائيلية" المقبلة، أو التوجه إلى جولة انتخابات خامسة بحال عدم نجاحه بتشكيلها، في ظل استمرار تراجع قوة المعسكر المناوئ له.
وحسب استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، فإنه لو جرت الانتخابات الآن، لحصل معسكر نتنياهو على 46 مقعدا في "الكنيست" من دون حزب "يمينا": الليكود 27 مقعدا؛ شاس 8 مقاعد؛ "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد؛ الصهيونية الدينية والفاشية 4 مقاعد. وحصل حزب "يمينا" على 11 مقعدا، علما أن رئيسه، نفتالي بينيت، لم يعلن حتى الآن انضمامه إلى أحد المعسكرين، لكنه يشترط انضمامه للمعسكر المناوئ لنتنياهو بأن يتولى تشكيل حكومة ورئاستها.
في الجانب الآخر، تبدو قوة المعسكر المناوئ لنتنياهو أكبر، لكن لا يوجد قاسم مشترك بين جميع مركباتها، باستثناء السعي لإنهاء حكم نتنياهو: "ببش عتيد"، برئاسة يائير لبيد، 20 مقعدا؛ "تيكفا حداشا"، برئاسة غدعون ساعر، 10 مقاعد؛ القائمة المشتركة 8 مقاعد؛ "يسرائيل بيتينو"، برئاسة أفيغدور ليبرمان، 8 مقاعد؛ حزب العمل 5 مقاعد؛ ميرتس 4 مقاعد؛ "كاحول لافان"، برئاسة بيني غانتس، 4 مقاعد. وحصلت القائمة العربية الموحدة على 4 مقاعد، لكنها لا تعتبر أحد مركبات هذا المعسكر.
وحسب الصحيفة، فإنه بإمكان نتنياهو من الناحية النظرية تشكيل حكومة، لكنه بحاجة إلى دعم من "يمينا" والقائمة العربية الموحدة.
وأضافت الصحيفة أن تشكيل المعسكر المناوئ لنتنياهو حكومة تستند إلى "يمينا" والقائمة العربية الموحدة هو سيناريو غير معقول.
وفيما يتعلق بالمرشح الأنسب لتشكيل حكومة، حصل نتنياهو على أكبر تأييد مقابل كل واحد من خصومه: نتنياهو 44%، ساعر 40%؛ نتنياهو 49%، لبيد 40%؛ نتنياهو 39%، بينيت 37%.