فلسطين أون لاين

​أطفال الأمس صاروا شبابًا

...
بقلم / إحسان العقلة


كتبت/ إحسان العقلة

الشباب هم أطفال الأمس، وعماد الحاضر، وقوة المستقبل، ويُعدّون الركيزة الأساسية في تقدّم كل مجتمع وبنائه، فهم يحملون بداخلهم طاقات وإبداعات متعددة، يحرصون من خلالها على تقديم الأفضل للمجتمع الذي يعيشون فيه، ويستطيع الشباب من خلال التعاون بين بعضهم بعضًا على الرقي بالمجتمع، وحث الآخرين على المشاركة الفاعلة في تقدّمه، كما أنّ هذا الدور الذي يلعبه الشباب ينعكس إيجابًا على معارفهم، وزيادة تأثرهم وتأثيرهم بالآخرين، ومن الأدوار التي يقوم بها الشباب ويلعبون بها دورًا مميزًا ينعكس بالإيجاب على المجتمع، ما يأتي:

  • مبادرات التطوع: يقوم العديد من الشباب بحملات تطوعيّة ضمن أنشطة ومبادرات الخير على مدار السنة، وهذا يدلّ على أخلاق وقيم نبيلة، وتشمل هذه المبادرات تقديم وجبات للعائلات المحتاجة، إضافة إلى معونات مختلفة توجد في طرود.
  • الاهتمام بالنظافة: تعدّ النظافة من أهم الأساسيات التي يحرص الشباب على الاهتمام بها؛ كتنظيف الشوارع، والمدارس، وحرم الجامعات من النفايات التي تكدّس وتُرمى من قبل آخرين مستهترين بالمجتمع، فهذه الظاهرة تدفع الكثير من الأشخاص للحفاظ على بيئتهم نظيفة؛ التي هي عنوان لأهلها.
  • التبرع بالدم: تقام تحت منهج الإحساس بالآخرين، الذين يحتاجون إلى وحدات الدم هذه، وتُرسل هذا الوحدات إلى المستشفيات، وإلى كل شخص يحتاج إليها، وتصل إلى من يحتاجها من البلاد المجاورة.
  • المشاركة الوطنيّة: تعد أحد أساسيات الرقي والتقدّم، وبناء المجتمع، والتأثير في كثير من القرارات التي تهمّ المجتمع؛ كالمشاركة في الانتخابات لأنّ الشباب يشكّلون نسبةً كبيرة حاسمة في تحديد القادة.
  • تقديم التبرعات: تسعى مجموعات مختلفة من الشباب إلى جمع الأموال لغايات متعدّدة ونبيلة، كترميم أماكن للعبادة، وتقديمها للأسر العفيفة، وإصلاح المتنزهات، ووضع خزانات للماء في أماكن بعيدة.
  • الإرشاد: يهتمّ الكثير من الشباب في الانضمام لمجموعات إرشاد الطلبة الجامعيين، ويتمّ تعريف الطلبة إلى أرجاء الجامعة، وتوجيههم إلى التخصّصات التي سوف يدرسونها، وما هي فرص العمل مستقبلًا، والإجابة عن أيّ استفسارات حول البيئة الدراسيّة.
  • إنشاء ورشات للعمل: تشمل توفير أوقات لمراجعة العديد من المواد وذلك من خلال التنسيق مع المدرسين، والتنسيق لعقد مؤتمرات مختلفة المضمون تهم المجتمع والطلبة وذلك لزيادة معارف الشباب الآخرين، وحثهم على المشاركة في الأنشطة المختلفة التي تقام في أماكن مختلفة.
  • تقوية العلاقات الاجتماعيّة: يكون ذلك بالتنسيق لتقديم واجبات الفرح، والحزن للآخرين، وهذا يساعد في توطيد العلاقات بين الشباب للرقي بالأمّة في جوانب متعددة.
  • الضغط الإعلامي: يسعى العديد من الشباب إلى إظهار رسالتهم، ومساعيهم من قالب البرامج الشخصيّة، أو أعمال دراميّة صغيرة وهادفة، ويتم نشر هذه الفيديوهات عبر الإنترنت من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي تصل الرسالة بسرعة كبيرة إلى المسؤولين، وتعدّ هذه الرسائل من الأمور التي تهم المجتمع، وتسهم في تقدّمه.