فلسطين أون لاين

خاص "أونروا" تتحدث عن نظامها الجديد للاجئين في غزة

...
مدير عمليات الأونروا بقطاع غزة، ماتياس شمالي

غزة/ نور الدين صالح:

أكد مدير عمليات الأونروا بقطاع غزة، ماتياس شمالي، أن تصنيفات الفقر المطلب والمدقع لم تعد موجودة في الوقت الحالي، لأن الجميع وصل إلى مرحلة الفقر، مؤكدًا "ضرورة أن يحصل جميع اللاجئين على المساعدات بالتساوي"، وهو ما يرفضه اللاجئين الفلسطينيين.

وأشار شمالي خلال لقاء مع صحفيين، تابعه "فلسطين أون لاين" بمقر "الأونروا" الرئيس بغزة، إلى أنه مع بداية توزيع المساعدات وفق نظام "السلة الغذائية الموحدة" قبل 10 أيام، "فإن الجميع يحصلون على مساعدات غذائية بالتساوي"، زاعما أن هناك ما وصفها بـ"معلومات مغلوطة" بأن "الكابونة وفق النظام الجديد هي نصف الصفراء السابقة".

وبحسب شمالي، فإن هناك تغييرات طرأت، بحيث أصبحت السلة الغذائية الموحدة أقل بكميات قليلة من "الكابونة الصفراء"، مضيفًا: "بما أن هناك زيادة في أعداد اللاجئين الذين يحتاجون إلى المساعدات، كان التوجه نحو تقديم المساعدات لأكبر عدد ممكن في ظل الموارد المالية الموجودة حاليًا"، وفق تعبيره.

وذكر أن "معايير الأحقية في توزيع المساعدات ليس موضوع الفقر، إنما أن يكون فلسطينيًا لاجئًا مسجلًا لدى الوكالة، خاصة أن كل لاجئ وصل إلى مرحلة من الاحتياج بسبب الحصار المفروض على القطاع".

وبيّن أن الاستثناء الوحيد كان هو للموظفين الذين يحصلون على راتب ثابت يتجاوز الحد الأدنى للأجور، لافتًا إلى أن أسماء جميع موظفي الوكالة المستفيدين من المساعدات في دورة التوزيع الأولى شُطبوا.

وتابع: "طلبنا من الحكومة في غزة تزويدنا بقائمة الموظفين للتحقق من السجلات، لكن حتى اللحظة لم يصل إلينا أي رد"، مشيرًا إلى أن مواليد جددًا أضيفوا على قائمة الاستحقاق في الدورة الحالية.

ووفقًا لقوله، فإن "هناك معلومات مغلوطة بشأن تقليص المساعدات الغذائية من الوكالة"، مستدركًا: "خطتنا في حال توفر الموارد المالية اللازمة كما العام الماضي، أن نشتري كمية المواد الغذائية نفسها التي وُزِّعت، ولن يكون هناك تقليل للمواد الغذائية".

وبين شمالي أن الوكالة تصرف مساعدات غذائية بقيمة 20 مليون دولار في كل دورة، "وهذا ما نستمر به حاليا، وحين تُوزّع المساعدات توزيعًا عادلًا ستصل بدرجة أكبر إلى المستفيدين".

وبشأن المؤتمر الذي عقدته اللجنة المشتركة للاجئين قبل أيام، أفاد شمالي بأنه اجتمع مع ممثليها، وتفهّم احتياجات اللاجئين بعودة "الكابونة الصفراء"، قائلًا: "أود قدر الإمكان تلبية مطالبهم، لكن في الوقت الحالي لا أستطيع".

وأوضح أن اللاجئين بحاجة إلى المزيد من المساعدات، "فإذا حصلنا على المزيد من الموارد المالية، سنزيد الموارد الغذائية"، منبهًا إلى أنه عقد لقاءً عن بُعد قبل يومين مع ممثلين دبلوماسيين من رام الله والقدس لبحث الموضوع ذاته، "فنحن منفتحون دومًا لنقاش كيف يُمكن تعديل السلة الغذائية"، وفق قوله.

المصدر / فلسطين أون لاين